أكد وليد اشديرة مهاجم ساسولو الإيطالي أنه يسعى جاهدا للعودة لصفوف المنتخب المغربي، وأشار في تصريحاته لموقع "ساسولو نيوز" إلى أنه يجتهد كثيرا لتطوير أدائه للأفضل حتى يكون عند حسن ظن مدرب وجماهير ساسولو، وأيضا حتى يحقق هدفه وهو العودة لصفوف أسود الأطلس.. وقال شديرة: "المنتخب الوطني هدفٌ أسعى إليه دائمًا، وهو أمرٌ أهتم به باستمرار، خضت تجربة سابقة مع المنتخب المغربي لن أنساها، لذلك فإن أعضاء الجامعة المغربية، أعزاء على قلبي، والجماهير في المغرب كذلك، أحبهم حبًا جمًا، لهذا أتطلع بشوقٍ للعودة من جديد للمشاركة في مباريات أسود الأطلس".

وقال اشديرة عن تجربته السابقة: "بدأت تجربتي مع المنتخب الوطني عندما كنت في باري، واستدعاني المدرب الركراكي لمعسكر تدريبي ضد منتخب تشيلي. استُدعيتُ آنداك لأول مرة، كان حلمًا لا يصدق بالنسبة لي. كان أمرًا في غاية الروعة أن أُستدعى للمنتخب الوطني وأكتسب خبرةً معه. كنتُ سعيدًا جدًا، لم أستطع الانتظار، لذلك ذهبتُ سريعا لألتحق بمعسكر التدريب". وأضاف: "كنتُ أعلم أنه بعد معسكر التدريب هذا، ستُسلَّم قائمة اللاعبين المستدعين لنهائيات كأس العالم، التي أُقيمت في دجنبر من ذلك العام (2022). وبعد شهر، صدرت اللائحة، ونُوديَت أسماء اللاعبين اسمًا اسمًا، من حراسة المرمى إلى المهاجمين. أتذكر أنني كنتُ جالسًا على الأريكة في المنزل أشاهد البث المباشر لندوة المدرب الركراكي. قبل أن ينتهي من سرد أسماء اللاعبين، أتذكر جيدا لم يتبقَّ سوى ثلاثة أسماء للاعبين مهاجمين، كدت أن أفقد الأمل. ثم أتذكر أنه مع الاسم قبل الأخير، نادى المدرب اسمي، فانفجرتُ فرحًا. بصراحة لم أستطع أن أصدق ذلك، لقد كان شعورًا فريدًا لم أشعر به من قبل".