بعيدا عن انتقاد أي لاعب بعينه بعد الأداء الذي ظهر به المنتخب المغربي في ودية البحرين.. يثير وضع إبراهيم دياز بالذات أكثر من تساؤل من خلال الأداء الذي بات يظهر به مع الأسود.

فخلال مبارياته الدولية الـ6 الأولى مع الفريق الوطني منح إبراهيم، الأسود 4 أهداف، حيث صنع هدفين وسجل هدفين.. ثم غاب عن مباراتين بسبب الإصابة، وعندما عاد منح المغرب 6 أهداف في 4 مباريات، حيث سجل 5 وصنع هدفا واحدأ.. ثم غاب عن مبارتين من جديد بسبب الإصابة.. لكن عودته هذه المرة لم يكن فيها أي توهج يذكر.. ليس لأنه لم يسجل أو لأنه لم يصنع أي هدف.. ولكن لأن أداءه اتسم ببعض السكون واعتراه بعض التراجع..

وقد شاهدنا خلال فوز المنتخب المغربي على النيجر (5 – 0) مطلع شتنبر الماضي، كيف كان أداء إبراهيم خلال الدقائق الـ77 التي شارك فيها؟ وكيف تعطلت آلة الاختراق والتمرير الدقيق لديه؟.. وربما يكون لحظور نائل العيناوي خلال هذه المباراة، ولأول مرة يحمل فيها قميص الأسود، تأثير ما عليه.. ثم غاب إبراهيم عن المباراة الموالية أمام زامبيا حيث ظل رهين كرسي الاحتياط ولم يشارك.. وفي مباراة البحرين، حاول إبراهيم أن يستعيد بعضا من توهجه وتألقه، لكنه لم يستطع، إذ غابت مرة أخرى اختراقاته وتهديداته، ولم تكن خطورته بالقدر الكافي الذي يمكنه من إخافة دفاع البحرين.