ياسين بونو: كالعادة حارسنا في راحة
مرة أخرى كان ياسين بونو في راحه تامة على غرار مجموعة من المباريات الأخيرة امام منتخبات إفريقية، حيث ركز منتخب الكونغو على الجانب الدفاعي دون ان يجنح إلى الهجوم، الشيء الذي جعل بونو لا يُختبر في المباراة ولم يهدده الخصم في أي محاولة، فقضى أميية هادئة.
أشرف حكيمي: تمريرة حاسمة
كان حكيمي كالعادة من اللاعبين الذين بحثوا عن الحلول الهجومية، خاصة بعد أن وجد غياب الضغط الهجومي من الخصم، بحكم أن المنتخب الكونغولي لم يهاجم، ولم يجد حكيمي الكثير من المساحات في الشوط الأول أمام الزيادة العددية للخصم، و مع ذلك كان يناور ويبحث عن الاختراق، تحرّر أكثر في الشوط الثاني بدليل أنه كان صاحب تمريرة الحسم الذي أهداها لمسجل الهدف الاول النصيري.
سفيان كرواني: الأداء العادي
منحه وليد الركراكي الفرصة ليلعب كأساسي في مركز الظهير الأيسر ولم يضع بصمته القوية في الشوط الأول، رغم أن المباراة كانت سهلة على المستوى الدفاعي، بحيث اقتصر دوره على التمريرات القصيرة دون أن يضغط أكثر في الهجوم، ولم يختبر كثيرا من مهاجمين الكونغو، قبل أن يقوم ببعض التمريرات في الشوط الثاني.
جواد يميق: اختبار بلا ضغط
كانت مهمه جواد يميق سهلة في قلب الدفاع ولم يجد أدنى صعوبة في القيام بهذا الدور أمام محدودية إمكانيات مهاجمي المنتخب الكونغولي، بالمقابل ساهم في بناء العمليات والصعود إلى الوسط لتوزيع أيضا الكرات، لم تتح له كثيرا من المحاولات في الكرات الثابته مثلما كان في المباراه السابقه أمام المنتخب البحريني.
نايف أكرد: عودة مدافع مُهم
عاد نايف أكرد للمشاركة بعد أن غاب عن المباراة السابقة أمام المنتخب البحريني بسبب المرض، لذلك كان حضوره مهما، حيث يعطي دائما التوازن بهذه الجبهة مثلما كان في هذه المباراة، بلعبه الواقعي وكذلك لقوة شخصيته وصرامته مع المهاجمين، وقد كان أيضا منسجما مع يميق، ليبقى كان واحدا من اللاعبين المهمين في جبهه الدفاع في هذه المباراة.
إضافة تعليق جديد