وكأنه الشبح الملاحق له والمحيط به عند كل مرة يقترب فيها من الفريق الوطني، لذلك واستنادا لمصادرنا الخاصة والحصرية، فإن آدم آزنو الذي كان لغاية منتصف العام الحالي لاعبا محوريا وأساسيا في تشكيل ولوائح وليد الركراكي، بل وتقدم في فترة على  الرجاوي يوسف بلعمري ليكون البديل الأول لنوصير مزراوي، إبتعد حاليا ليصبح الخيار السادس لمركز الرواق الأيسر حين حدد الركراكي لائحة 55 لاعبا الموسعة للكان، والتي تتضمن كالعادة  5 لاعبين لكل مركز، وخلت من ورود إسمه، وقد تقدم عليه حاليا حمزة الزهواني المتألق رفقة الأشبال في مونديال الشيلي.
الزهواني للتذكير فقط،  كان هو سبب استبعاد آزنو من لائحة سعيد شيبا مرتين باعتراف الأخير، وبما صرح به شيبا يوم كان على رأس العارضة التقنية للأشبال «في نسخة الكان في الجزائر ومونديال أندونيسيا»، واليوم يعود ليتقدم عليه خلف مزراوي وبلعمري والكرواني، ثم الخديم المتألق مع آلافيس، ليكون خامسا في التصنيف مستمدا لتألقه وللشكل الباهت الذي ظهر عليه آزنو لغاية الآن مع ناديه الجديد إيفرطون الذي اختاره بعد تركه باييرن ميونيخ.
مع التذكير، أن الزهواني كان حاضرا في معسكر الأسود قبل مباراتي تونس والبنين بقرار خاص من الركراكي وفي سرية تامة كشف  عنها بعد الوديتين، مبديا إعجابه بشخصية اللاعب ومرونته الكبيرة.
الزهواني هو فعلا ظاهرة كونه حل وصيفا مرتين مع منتخبي الفتيان والشبان في الكان، وبلغ ربع ونهائي كأس العالم مع الأشبال وتوج بالذهب والكأس مع المحليين.