أُقيل راسل مارتن من تدريب غلاسكو رينجرز بعدما ساءت النتائج وبعدما تولى مسؤولية قيادة الفريق في 17 مباراة.. وعُين بدله داني روهل. لكن رحيل مارتن لم يكن عاديا، حيث رحل و"لعنة" حمزة إكمان تطارده، كما أكدت الصحافة البريطانية.

وتحمل إدارة رينجرز وجماهير الفريق المدرب مارتن مسؤولية رحيل إكمان خلال الميركاطو الصيفي الأخير.. ويرون أنه كان من الممكن أن تكون الأمور مختلفة تماما لو بقي إكمان في صفوف الفريق بدلا من أن يتركه مارتن يرحل.

وحقق رينجرز ربحا ماليا كبيرا من صفقة الدولي المغربي البالغ من العمر 22 عامًا، لكنه لم يتمكن حتى الآن من إنفاقه بفعالية وسط سلسلة من الانتقالات غير الموفقة.

وترى إدارة وجماهير رينجرز أن الضربة الأكبر كانت خسارة لاعب واعد في صناعة الأهداف والتمريرات الحاسمة في موسمه الأول الإيجابي للغاية في الدوري الأسكتلندي الممتاز.

ويتألق إكمان الآن مع فريقه ليل في البطولة الفرنسية، وتقول الصحافة البريطانية إن هذا التألق يجعل مارتن ورينجرز يبدوان معا في موقفٍ حرج للغاية.