حدد أشرف حكيمي ومعه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 3 أهداف لعميد الأسود جميعها تندرج ضمن المنظور القريب ستضعه ضمن خانة الأساطير، بل ستبوئه مكانة رفيعة غير مسبوقة في تاريخ الكرة المغربية.

حكيمي لم يعد مجرد عميد، بل صار ينظر إليه رمزا وعلامة ومرجعا استثماريا وقدوة الجيل الصاعد من لاعبي باقي الفئات الصغرى والدليل هور إجماعهم في كل "البودكاسات" التي ظهروا فيها على أنه بمثابة الملهم لهم والنموذج المحتذى به.
«المنتخب» تسلط الضوء على هذه الثلاثية الخارقة التي ستحمل حكيمي لعنان السماء كأفضل لاعب مر في تاريخ الأسود:

• البالون دور ولقجع يصرخ
ولو مع سوابق الكاف في سرقة ما سبق، إلا أنه هذه المرة وبما حملته تسريبات شبه مؤكدة هي امتداد لشظايا ملتهبة من آخر نسختين "لأوسكارات" الكاف، بل وللمرة الأولى منذ ما حدث في قصر المؤتمرات في مراكش، لقجع يخرج عن صمته ليبرز لنا موقفه في معرض استقبال أسود الشيلي، مثنيا على حكيمي الذي نافس عمالقة العالم على "البالون دور" الأوروبي، مخاطبا موتسيبي والكاف بحضور أمبا فيرون حامل أسراره «أتمنى صادقا أن ينال حكيمي هذه المرة الكرة الذهبية التي يستحقها وبمعايير واضحة، المسألة لم تعد تحتمل المزايدات، فلا يوجد اليوم من هو أجدر وأحق بهذه الكرة الذهبية من حكيمي، وقد تخطى على امتداد 3 مواسم كافة معايير التتويج المطلوبة رياضيا وإنسانيا».
"البالون دور" وحفل الكاف سيكون بالمغرب، لتكون الخطة هو أن يلج العميد الكان متأبطا كرته الذهبية كخامس الأسود المتوجون عبر التاريخ، مانحا المغرب رقما استثنائيا في شمال أفريقيا.

• المائوية المتفردة
يقف حكيمي على بعد 12 مباراة فقط ليلج نادي المائة، ولعل اللاعب الوحيد المذكور الأثر ضمن هذه الخانة والزمرة هو نور الدين نيبت قيصر دفاع الفريق الوطني، والذي يتوفر على رصيد رسمي موثق ومعترف به 115 مباراة، ولو سايرنا ما هو معروض على رزنامة وأجندة الفريق الوطني فإن حكيكي بخوض 3مباريات قبل الكان وافتراض خوض 7 مباريات في الكان بمشيئة الله تعالى والتي تعني بلوغ النهائي، سيكون قد دنا وشارف 99 مباراة، ليطل على المباراة 100 شهر مارس بمشيئة الله تعالى، على أنه موعود مع المونديال وعديد المباريات الإضافية لتعزيز السجل.
ولا يوجد من لاعبي الجيل الحالي من بمقدوره منازعة حكيمي سوى يوسف النصيري.
حكيمي سيخوض بمشيئة الله تعالى الكان الخامس والمونديال الثالث، والتاريخ يفتح له الأحضان لمزيد من الوصال مع كليهما.

• تاج الكان
هذا  هو الرهان الأكبر والهدف الأسمى الذي لا يراود حكيمي والجامعة لوحدهما، بل يراود كل الشعب المغربي، متمثلا في أن يحقق حلم الراحل أحمد فراس رحمة الله عليه، بأن يعوضه في حمل هذه الكأس الهاربة والمتمنعة منذ نصف قرن، وأن يكون العميد السعيد بحملها في العاصمة، بل هو رهان الناخب الوطني ورهان اللاعب نفسه الذي أكد وهو يتحدث مؤخرا مخاطبا الأنصار بترك العتب جانبا وحشد الدعم اللامشروط للأسود، أنه لو خير بين كل الجوائز الفردية والكان لاختار حمل الأميرة السمراء.
هذه هي رهانات وأهداف العميد الذي يتجه رأسا صوب حزمة من الأرقام القياسية، وقد تخطى المدى مع ناديه باريس سان جرمان ببلوغه المساهمة التهديفية 60 معه.