يدخل المنتخب المغربي للفتيان اليوم الإثنين نهائيات كأس العالم لأقل من 17سنة على أمل إنجاح الخطو الأول، وبطموح تحقيق أول فوز على حساب منتخب اليابان.
كتيبة المدرب نبيل باها، وبعد فترة متواصلة من التحضير بالمغرب وخارجه، ستوضع في أول إختبار حقيقي، بحثا عن تشريف كرة القدم المغربية في أضخم محفل كروي يتنافس فيه لاعبو الكرة الفتيان.
• دخول مونديالي
يدخل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم الإثنين نهائيات كأس العالم بقطر، وكله طموح في ترك بصمته واضحة في مجموعته من خلال تحقيق نتائج إيجابية.
وبعد فترة تحضيرات متواصلة في الآونة الأخيرة داخل المغرب وخارجه، أنهت كتيبة المدرب باها فترة تحضيراتها لخوض أول مباراة ضد منتخب اليابان اليوم، وكلها أمل أن تحقق أول إنتصار يمكنها من مواصلة المشوار بنجاح في المحفل العالمي.
الطاقم التقني للمنتخب المغربي للفتيان، وبعدما وضع آخر الترتيبات لخوض أول، وبعد سلسلة من المباريات الودية ضد السنغال وفنزويلا وسويسرا، يطمح في تحقيق الفوز أمام أبناء اليابان لشق مسار ناجح في نهائيات المونديال الذين تم التحضير له لأشهر طويلة.
• ما بين باها وهيروياما
سيوضع نبيل باها مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، في اختبار حقيقي عندما يواجه منتخب اليابان ممثل قارة آسيا بقيادى مدربه نوزومي هوروياما.
هوروياما الذي سبق له الإشراف على صغار اليابان منذ مدة طويلة إذ يجهزهم لكأس العالم منذ عامين، والمتشبع بثقافة كرة القدم الحديثة، سيواجه المنتخب المغربي وهو يدرك بأن «أشبال الأطلس» يملكون عدة مواهب تحضر هي الأخرى لكأس العالم بغية التألق، مثلما لفتت الأنظار في نهائيات كأس إفريقيا بالمغرب، لذلك سيشتد الصراع بين مدربين يمثلان مدرستين مختلفتين، ساقهما للقدر كي يخوضا أول مواجهة بينهما في المونديال.
• الحفاظ على الركائز
بات في حكم المؤكد أن لا يقدم المدرب نبيل باها على تغييرات كثيرة في التشكيلة التي سيخوض بها أول مباراة في المونديال ضد اليابان،كي يحافظ على التوازن في خطوط «أشبال الأطلس».
ورغم إنضمام بعض الوجوه الجديدة لصفوف الفريق الوطني للفتيان، إلا أن مركز حراسة المرمى سيعول فيه دوما على شعيب بلعروش، في حين من المنتظر أن يتم الإعتماد على أيت الشيخ ثم زكري وبوهادي في خط الدفاع ثم عبد الله وزان ثم خلفيوي ودرداك بالإضافة إلى البياضي وحداني وزياد باها.
وفي الوقت الذي إستطاع المدرب نبيل باها رفع درجة التنافس بين لاعبيه في الآونة الأخيرة، فإنه وجد نفسه حائرا من أجل إنتقاء العناصر التي يريد الإعتماد عليها، والتي بإمكانها أن تكون قدر المسؤولية منذ أول مباراة ضد منتخب اليابان رغم إصابة بلمختار والمسعودي.
• تحفيز ورفع للمعنويات
إعترف نبيل باها بأنه حرص على تحفيز لاعبيه الفتيان والرفع من معنوياتهم،من أجل ترك بصمتهم في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة.
وفي الوقت الذي يدرك باها بأن المستوى خلال المونديال سيكون مرتفعا مما كان عليه الحال في كأس إفريقيا، فإن الرجل قام رفقة أفراد طاقمه التقني، بتجهيز العناصر التي يريد أن يعول عليها نفسيا وبدنيا، حيث تم التركيز كثيرا على رفع لياقة اللاعبين البدنية من خلال التدرب في قاعة تقوية العضلات تحسبا لمواجهة مدارس كروية مختلفة، فيها من يجمع بين السرعة في الأداء والإنضباط التكتيكي مثل اليابان خصم الأشبال الأول، الذي سيبحث الشبان المغاربة أن يتركوا بصمتهم واضحة أمامهم قبل ملاقاة البرتغال وبعد ذلك منتخب كاليدونيا الجديدة، في الوقت الذي ستبحث العناصر الوطنية عن ترك بصمتها واضحة في ثالث مشاركة مونديالية لها.
إضافة تعليق جديد