يواجه المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم الخميس، نظيره البرتغالي على أرضية ملعب بأكاديمية أسباير، في ثاني مباراة له برسم المجموعة الثانية، في الوقت الذي سيبحث «أشبال الأطلس» عن تحقيق أول إنتصار بعد الخسارة ضد منتخب اليابان بهدفين لصفر. 

• ثاني إختبار 
يختبر المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، نفسه من جديد، عندما يلاقي نظيره منتخب البرتغالي، في ثاني لقاء برسم المجموعة الثانية، فبعدما أحببت معنويات العناصر الوطنية المعنويات بخسارة في أول محك بكأس العالم، ستحاول تكريس تفوقها من خلال محاولة إدراك أول 3 نقاط في المنافسة العالمية.
ولن يكون من خيار أمام زملاء عبد العالي الداودي، سوء البحث عن تجاوز البرتغال لإنعاش حظوظ التأهل للدور الثاني قبل ملاقاة منتخب كاليدونيا الجديدة في ثالث لقاء، رغم أن مواجهة البرتغاليين لا تظهر سهلة بعدما إستطاعوا إنتزاع فوز  ساحق في مباراتهم الأولى بسداسية. 

• بين باها وبينو ماكايس
سيوضع المدرب نبيل باها، في صدام جديد أمام مدرب البرتغال بينو ماكايس، الأخير الذي يفضل طريقة اللعب ب4 ـ 3 ـ 3، سيحاول بدوره أن يفاجئ المنتخب المغربي بتحقيق الفوز لتعزيز حظوظه في التأهل للدور الثاني.
وأكيد أن ربان أشبال الأطلس، مطالب بإجراء تغييرات في ثاني مواجهة ضد منتخب البرتغال بعد الأخطاء التي سقط فيها بعض اللاعبين ضد اليابان. 
وبعدما واصلت العناصر الوطنية تحضيراتها منذ الثلاثاء الماضي بالتركيز على كل ماهو تكتيكي بغية إدراك أول إنتصار، يظهر جليا بأن مواجهة البرتغاليين لن تكون سهلة أبدا. 
وركز الطاقم التقني للمنتخب المغربي على إستعادة اللاعبين للطراوة البدنية، بعدما لمس نبيل باها حجم معاناة لاعبيه من حيث مسنوب اللياقة بعد المجهودات التي بذلوها في اللقاء الأول، خاصة في ظل إرتفاع الحرارة شيئا ما في قطر.

• البحث عن الإقناع 
سيحاول المنتخب المغربي للفتيان البحث عن الإقناع أمام منتخب البرتغال عكس ما كان عليه الحال في المباراة الأولى أمام اليابان، حيث سيتم التركيز دون أدنى شك على إستثمار كل الفرص التي ستتاح أمام العناصر الوطنية، في الوقت الذي تم الإشتغال على هذا المعطى بشكل كبير في التداريب.
وأكيد أن حضور منتخب البرتغال لكأس العالم كبطل لأوروبا، سيجعله متحمسا لتقديم الأفضل في دور المجموعات، وبخاصة أمام المنتخب المغربي.
وسيطالب «أشبال الأطلس» بالحذر أكثر وهو يخوضون ثاني إختبار أمام أبناء البرتغال، كي يواصوا تقديم إشارات واضحة على رغبتهم في الحضور بالدور الثاني.