بينما كان تخوف أشرف حكيمي ومحيطه الصغير، من أن يأتي الكشف على كاحله بأخبار سيئة، جاء التشخيص في النهاية أقل خطورة مما كان متوقعًا، حيث تبيّن أن اللاعب يعاني من التواء حاد في الكاحل الأيسر. 

وذكرت تقارير صحفية فرنسية، أنه وفقًا لمصادر مقربة، فإن اللاعب ومحيطه، الذين كانوا يتخوفون من الأسوأ، شعروا بالارتياح بعد صدور التقرير الطبي، إذ إن المشاركة في كأس أمم إفريقيا بالمغرب، ليست هدفًا مستحيلاً، بل ما زالت ممكنة.

ومن المنتظر أن يبتعد حكيمي عن الملاعب لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع، وقد قرر عدم الخضوع لعملية جراحية حفاظًا على فرصة اللحاق بأمم افريقيا. اللاعب، الذي أصيب يوم عيد ميلاده السابع والعشرين، أبدى إصرارًا كبيرًا على المشاركة، وقد بدأ بالفعل التواصل مع الطاقم الطبي للمنتخب المغربي لوضع خطة تعافٍ سريعة.

وأضافت المصادر، أن محيط حكيمي، يسوده التفاؤل بإمكانية عودته مع انطلاق النهائيات في 21 دجنبر المقبل، أي بعد نحو ستة أسابيع، غير أن عملية التعافي ليست علمًا دقيقًا، ومن غير الحكمة التسرع والمجازفة بتفاقم الإصابة.

وفي جميع الأحوال، فقد حدد أشرف حكيمي هدفه بوضوح: العودة إلى الملاعب والمشاركة في المباراة الافتتاحية أمام جزر القمر. 

ويبقى السؤال مطروحًا: هل هذا الهدف واقعي أم طموح أكثر من اللازم؟ الأسابيع المقبلة من التأهيل ستكشف الإجابة.