اضطر نايف أكرد، مدافع أولمبيك مارسيليا، إلى مغادرة الملعب ضد بريست في الدقيقة 79، خلال الجولة 12 من منافسات البطولة الفرنسية، بسبب إصابة ألم "البوبالجي".

ويعاني الدولي المغربي من هذا الألم منذ أسبوعين. وأكد المدرب روبرطو دي زيربي خطورة الحالة، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يتوقف لفترة.. وإلا ستتفاقم حالته.

ورغم هذا الألم، شارك أكرد في مباراتي أطالانطا وبريست، لكن الألم ازداد. وأوضح المدير الرياضي مهدي بنعطية كيفية التعامل مع اللاعب في الأسابيع الأخيرة، حيث قال: "يعاني من ألم مزمن متزايد الشدة.. إنه يعاني كثيرا. لقد حاولنا التعامل معه بأفضل ما نستطيع. صحة اللاعبين تأتي في المقام الأول. سنناقش الأمر مع المغرب لإيجاد أفضل حل وسط. ربما عليه استغلال هذه الفترة لأخذ قسط من الراحة".

واستدعى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، المدافع أكرد للمباراتين الوديتين ضد موزمبيق وأوغندا يومي 14 و18 نونبر في طنجة. وفيما بعد استدعى وليد عبد الحميد آيت بودلال لاعب رين بديلا له. وأوضحت مصادر مقربة من المنتخب المغربي أن هذا الاستدعاء لا يعني غياب نايف عن منتخب الأسود، فهو لا يزال ضمن التشكيلة.

وحسب تقارير إعلامية فرنسية يجري حاليا النظر في سيناريوهين اثنين: إما انضمام أكرد إلى المعسكر التدريبي المغربي لتقييم إصابته قبل عودته إلى مرسيليا.. وإما سيبقى في المغرب لتلقي العلاج على يد الطاقم الطبي لأسود الأطلس. وهذا من شأنه أن يسمح له بالتحضير لكأس الأمم الإفريقية، المقرر إقامتها في المغرب من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.