وجه المدرب الوطني نبيل باها رسالة أمل للجمهور المغربي، بعد الانتصار الكبير والكاسح الذي حققه المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا على كاليدونيا الجديدة بنتيجة 16-0، في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات كأس العالم، المقام حاليا في قطر
وأكد باها في تصريحاته عقب المباراة تقديره الكبير للاعبين وللجمهور المغربي الذي ساند الفريق رغم صعوبة المواقف، حيث أشار إلى أن الجماهير كانت أحيانا قاسية بعد الهزيمة أمام البرتغال، خاصة أن المنتخب انهزم بطريقة لم ترضِ عشاقه.
وأضاف باها: "دخلنا اللقاء بهدف نسيان الهزيمتين السابقتين وتحقيق أكبر عدد من الأهداف. نجحنا في إخراج اللاعبين من الحالة الذهنية السيئة بعد الهزيمة أمام البرتغال، وقدموا مباراة جيدة وفوزا تاريخيا أمام منتخب نحترمه كثيرا".
وتابع المدرب الوطني: "لا فرق عندي بين اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين، جميعهم مهمون في المنظومة، والأهم أن يقدم كل من يشارك مستوى جيدا. في حال تأهلنا إلى الدور المقبل سنظهر بشكل مختلف لإسعاد الجماهير المغربية في قطر أو في المغرب وكل أنحاء العالم."
وحول التغير الذي طرأ على اللاعبين بين المباريات، قال باها: "ما تغير بعد المباراتين الأوليين هو الضغط الكبير، ومع أن منتخب كاليدونيا الجديدة كان أسهل من اليابان والبرتغال، إلا أن ذلك سمح للصغار بالتحرر من الضغط. تسجيل العديد من الأهداف ليس سهلا، لكننا نجحنا اليوم في التسجيل بسرعة، وأعتقد أننا سنستمر على هذا النهج في المباريات القادمة. الابتسامة والسعادة عادت للاعبين في الفندق".
أعاد "أشبال الأطلس" إحياء حظوظهم في التأهل إلى الدور المقبل ضمن أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثالث، بعد أن كانت بدايتهم بعيدة عن حلم التأهل عقب الخسارة أمام اليابان بهدفين دون رد والسقوط أمام البرتغال بسداسية نظيفة في الجولة الثانية.
وحتى الآن، وقبل إجراء آخر مباريات الجولة الأخيرة لدور المجموعات، فإن الفريق الوطني يتصدر قائمة أفضل الثوالث، وحتما سيتأكد بشكل نهائي عبوره للدور القادم بعد انتهاء مباريات اليوم.
إضافة تعليق جديد