حالة من الترقب، ما زالت تسود الجماهير المغربية ومعها جماهير أولمبيك مارسيليا، بخصوص الوضع الصحي لقائد دفاع الفريق الوطني وأولمبيك مارسيليا، نايف أكرد، إذ لا شيء حسم بخصوص مدة غيابه عن الملاعب.
وفي تقرير لها نشرته صباح اليوم قالت إذاعة "راديو مونتي كارلو" الفرنسية، أن أكرد يعاني من إصابة في منطقة العانة (العلّاج) التي تُعطّله منذ عدة أسابيع، وقد تم استدعاؤه من قبل المنتخب المغربي لخوض مباراتين وديتين، لكنه يخضع لمراقبة دقيقة من طرف نادي مارسيليا ومنتخب “أسود الأطلس”. وتبدو حظوظه كبيرة في أن يُمنح فترة راحة خلال الأيام المقبلة.
وقد تبيّن المزيد حول طبيعة إصابة نايف أكرد، مدافع أولمبيك مارسيليا، الذي يُعاني من التهاب العانة. ورغم ذلك، فقد انضم إلى معسكر المنتخب المغربي من أجل تقييم حالته الصحية مع الطاقم الطبي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (حيث سيواجه “أسود الأطلس” منتخبي موزمبيق وأوغندا في مباراتين وديتين). ومن المنتظر أن يبقى أكرد في المغرب لبضعة أيام لتلقي العلاج، والبقاء على تواصل مع زملائه ومع الطاقم التقني والطبي للمنتخب المغربي.
هل يقترب من الغياب عن المنتخب والمباراة أمام نيس؟
وإن لم يحدد بعد موعد عودة نايف أكرد إلى مارسيليا، إلا أنه من المرجّح جدًا ألا يشارك أكرد في أي من مباراتي المنتخب المغربي أمام الموزمبيق وأوغندا، خلال فترة التوقف الدولي الحالي، إذ يحتاج إلى فترة راحة لا تقل عن خمسة عشر يومًا. ومع اقتراب كأس الأمم الإفريقية التي ستُقام في المغرب (من 21 دجنبر إلى 18 يناير)، يسعى ركيزة الدفاع المغربي إلى التعافي من الآلام والالتهابات في منطقة العانة التي تزعجه منذ أسابيع، وأجبرته أحيانًا على اللعب وهو غير جاهز أو حتى الغياب عن مباراة أوكسير. كما اضطر لمغادرة أرضية الملعب في نهاية مباراة مارسيليا – بريست يوم السبت الماضي.
وتبقى مشاركته في مباراة نيس ومارسيليا موضع شك كبير، بينما يبقى التنسيق مستمرًا بين النادي المارسيلي والمنتخب المغربي بشأن حالته.
وأكّد نايف لمقرّبين منه، أنه بحاجة إلى الراحة من أجل العودة إلى كامل لياقته، وبالتالي لن يغلق الباب أمام مشاركته في كأس إفريقيا للأمم.
إضافة تعليق جديد