تلقى فريق ريال بيتيس ضربة موجعة خلال مواجهته لنادي أوتريخت الهولندي في مسابقة أوروبا ليغ، بعدما اضطر نجمه إيسكو لمغادرة الملعب بعد مرور عشر دقائق فقط من بداية اللقاء، إثر تدخل عرضي قوي من زميله الدولي المغربي سفيان أمرابط.

وشهدت الدقيقة الثالثة من المباراة حادثًا مؤلمًا بعدما حاول اللاعبان الوصول إلى كرة مشتركة في وسط الميدان، لينتهي الصراع بتدخل غير مقصود من أمرابط على قصبة الساق اليمنى لإيسكو، ما أسقطهما معًا على أرضية الميدان وسط قلق جماهيري كبير في مدرجات ملعب لا كارتوخا.

الفحوصات الأولية كشفت عن تعرض إيسكو لكدمة قوية وجرح على مستوى الساق اليمنى، ما دفع الجهاز الطبي إلى عدم المجازفة به، خاصة أنه كان قد عاد حديثًا إلى المنافسة بعد غياب دام ثلاثة أشهر ونصف بسبب الإصابة. اللاعب حاول مواصلة اللعب، لكنه لم يصمد سوى دقائق معدودة قبل أن يطلب التغيير، بل احتاج إلى مساعدة لمغادرة أرضية الملعب نحو غرف الملابس.

ولم تتوقف المتاعب عند هذا الحد، إذ اضطر سفيان أمرابط هو الآخر إلى مغادرة المباراة بعد دقائق قليلة متأثرًا بنفس اللقطة، بعدما شعر بآلام قوية في ساقه اليمنى.

وعلى دكة البدلاء، ساد القلق في صفوف الطاقم التقني، رغم محاولات المدرب مانويل بيليغريني إظهار الهدوء، بعدما استُنزفت نافذتان من التبديلات في ظرف عشر دقائق فقط، قبل أيام قليلة من ديربي إشبيلية المرتقب.

ومن المرتقب أن يخضع اللاعبان لفحوصات دقيقة خلال الساعات المقبلة لتحديد طبيعة الإصابة ومدة الغياب، في انتظار ما ستسفر عنه النتائج قبل مواجهة الأحد المصيرية.

وشهدت ذات المباراة إصابة الدولي المغربي الآخر في صفوف نادي أوتريخت سفيان الكرواني، واستبداله قبل بداية الجولة الثانية من المباراة.