عاد النهضة البركانية بفوز ثمين في المباراة التي جمعته بنادي ريفرز يونايتد النيجيري بهدفين لهدف في الجولة الثانية من دور المجموعات في عصبة أبطال إفريقيا.

مع إنطلاق المباراة، ستتاح فرصا للفريقين لكنها لم تكن لتشكل الخطورة على الحارسين.

وظلت المباراة متكافئة بن الفريقين وإن كان نادي ريفرز كان بين الفينة والأخرى يهدد مرمى الحارس المحمدي الذي كان يقظا في تدخلاته خاصة من بعض المحاولات التي كانت تأتي من الجهة اليسرى للفريق النيجيري التي كانت تأتي منها الخطورة لكن الدفاع البركاني كان مستميتا في إبعاد الكرة وتشتيتها كلما إقتربت من منطقة العمليات.

وظل النهضة البركانية يلعب بإقتصاد كبير من دون أن يرفع من الإيقاع، ويراقب بحذر كبير، حتى ظهرت نوايا ريفرز يونايتد النيجيري.

وجرب نهضة بركان بركان جميع الحلول للوصول لحارس مرمى يونايتد لكن الفعالية كانت تغيب أمام منطقة العمليات.

وتأتي الدقيقة 18 سامسسون لاعب ريفرز قوم بهجمة من الجهة اليسرى سيتجاوز هيتم منعوت يمرر نحو منطقة العمليات والحارس المحمدي تدخل بنجاح في إلتقاط الكرة بعد ذلك سيتحصل ريفرز يونايتد في الدقيقة 23 على ضربة خطأ تكفل بتنفيذها فرايدي والحائط البركاني حولها للزاوية، وعلى إثرها سيتمكن ريفرز من تسجيل الهدف لكن الحكم رفضه لوجود حالة تسلل من لاعبين إثنيين

وظل إيقاع المباراة يسير على هذا النحو حتى الدقيقة 37 حيث سيتمكن ريفرز يونايتد من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب كامارا الذي نزل كقطعة ثلج على لاعبي النهضة البركانية بعد أن كانت الأمور تسير بشكل عادي في المباراة لتنتهي الجولة الأولى بتفوق ريفرز يونايتد بهدف للاشيء.

خلال الجولة الثانية سيضطر المدرب معين الشعباني من القيام ببعض التغييرات مع بداية الجولة حيث أدخل الرياحي مكان عبيد ومشاش مكان عزري للرفع من إيقاع المباراة وفعلا بدأ الفريق البركاني في البحث عن ثغرات ومساحات لكن لاعبي ريفرز كانوا مستميتين في إبعاد الكرة.

وكاد ريفرز يونايتد أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 67 لكن الحارس منير المحمدي تصدى للكرة بنجاح بعد أن تجاوز لاعب ريفرز الدفاع البركاني، من هنا إستشعر الفريق البركاني الخطورة ما جعل معين الشعباني يطالب لاعبيه بضرورة التركيز والضغط على حامل الكرة وعدم ترك المساحات التي قد يستغلها الفريق الخصم.

وظل ريفرز يناور حيث ظلت الخطورة تأتي منه بعد أن نزل مستوى النهضة البركانية ولم يبد مقاومة شرسة للبحث عن هدف التعادل.

وجاءت الخطورة من أوبي الذي سدد بقوة في الدقيقة 80 لكن الحارس منير المحمدي أنقذ مرة أخرى مرماه من هدف محقق.

ولم يستغل النهضة البركانية بعض المحاولات التي أتيحت له أمام منطقة العمليات حيث ضاعت ببشاعة، ولتأتي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع حيث سيتمكن الفريق البركاني من تسجيل عهدف التعادل عن طريق البديل الكعبي، وبعد ذلك بثواني سيتمكن النهضة البركانية من تسجيل الهدف الثاني في المباراة وتنتهي المباراة بفوز هيتشكوكي للنهضة البركانية.