بعد غياب دام شهرين، تألق بلال نادر (22 عاما) خلال تعادل فريقه أولمبيك مارسيليا أمام ضيفه تولوز في الجولة 14 من منافسات الليغ1. وقد أثار هذا التألق مُجددًا الجدل حول تمديد عقده، بعدما  أظهر الدولي المغربي الشاب قدرته على أن يكون لاعبا محوريا في قلب خط وسط مارسيليا.

وقدم بلال نادر الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية لفريقه ضد تولوز، أداء متباينا، بحيث لم يكد جيدا خلال الشوط الأول. وعندما تراجع إلى عمق الملعب، استغل جيدا استبدال أنخيل غوميز. حيث سمح هذا التعديل التكتيكي لنادر بإدارة المباراة بشكل أفضل وأصبح أكثر حسما.

في الدقيقة 66، ترك بلال نادر بصمته أخيرا. من دائرة الوسط، مرر تمريرة بينية متقنة إلى إيغور بايكساو، الذي عادل النتيجة وأشعل حماس جماهير "فيلودروم". وقد تم استبدال ندير وسط تصفيق حار في الدقيقة 77. ولاقى مجهوده إشادة واسعة وحصل على جائزة رجل المباراة على مواقع التواصل الاجتماعي. وبهذا عادت مسألة تمديد عقده بقوة لتوقظ الجدل وتشعله مرة أخرى بين جماهير النادي.