أبدى أولمبيك مارسيليا اهتماما كبيرا بضم بلال الخنوس خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وقرر لاعب الوسط الهجومي المغربي في نهاية المطاف الانضمام إلى شتوتغارت، لكن الأمور كانت قابلة للتغيير. فقد تلقى الخنوس (21 عاما)، لاعب ليستر سيتي، عروضا من عدة أندية، إلا أن أيا منها لم يكن مستعدا لدفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 26 مليون أورو.
كان بمقدور أولمبيك مارسيليا التعاقد مع الخنوس إلى جانب نايف أكرد، لكن الصفقة لم تتم. مع ذلك، غادر الدولي المغربي إنجلترا، وانضم إلى شتوتغارت في الدوري الألماني.
وقال الخنوس لموقع "فوت ميركاطو": "كنت على اتصال مع العديد من الأندية، إلى جانب أولمبيك مارسيليا وشتوتغارت، أبدت عدة فرق اهتمامها بي، لكن في نهاية المطاف التحقت بشتوتغارت". وأضاف: "بالطبع، كان الدوري الإنجليزي الممتاز أولويتي في فترة الانتقالات الماضية. كنت على اتصال مع العديد من الأندية، بل وكنت في مفاوضات متقدمة مع بعضها. لكن الأمور لم تسر على ما يرام. وكان شتوتغارت دائما في دائرة الضوء، لهذا كان التوقيت مناسبا". وتابع: "لقد وثقت بهم، وهم وثقوا بي أيضا، لقد كان هذا هو الخيار الأمثل".
وزاد الخنوس قائلا: "لم تكن بعض الأندية مثل طوطنهام ومانشستر يونايتد مهتمة بشكل جدي. كما تعلمون، في سوق الانتقالات، تُطرح قوائم. الأول، الثاني، الثالث، وكنتُ ضمن العديد منها. لكن من حيث العروض الجادة، كانت العروض الرئيسية من كريستال بالاس ونيوكاسل أيضا. وفي النهاية، لم ينجح الأمر. ما لم أفهمه تحديدا هو سبب عدم نجاح الأمر مع وجود شرط جزائي. لم يرغب أي نادٍ في دفعه (26 مليون أورو). تمكنا من التوصل إلى اتفاق مع شتوتغارت. وأنا سعيد، حتى وإن لم تكن الأمور سهلة هذا الصيف، بصراحة. كان من الصعب إيجاد مخرج مع ليستر، الذين لم يسهلوا الأمر".
إضافة تعليق جديد