يواجه المنتخب المغربي اختبارا حاسما، خلال البطولة الحالية لكأس أمم إفريقيا التي يحتضنها على أرضه وبين جماهيره، وهو مطالب بصعود منصة التتويج بعد 50 عاما لم يذق خلالها طعم الفوز باللقب.

وتفرض المطالبة بالتتويج نفسها في عام حققت فيها كرة القدم المغربية 3 تتويجات مهمة، الفوز مع منتخب المحليين بكأس "الشان"، والفوز بكأس العالم مع منتخب أقل من 20 عاما، ثم الفوز بكأس العرب مع المنتخب الرديف.. لذلك من الطبيعي أن تتزايد الضغوطات على المدرب وليد الركراكي وعلى اللاعبين أنفسهم خلال البطولة الحالية.. وكاذب كل الكذب من يدعي عكس ذلك.

ورغم محاولة المدرب وليد إظهار عكس ذلك، فإن ملامحة وطريقة حديثه، يكشفان كعس ما يخفي، ويظهران أنه يشعر بضغط كبير، خصوصا أنه كان قد أكد في حديث سابق بأنه المدرب الوحيد الذي يمكنه أن يأتي للمغرب بكأس إفريقيا.