عادة ما يكون المدرب هو من يتحمل مسؤولية اختيار مُنفذ ضربات الجزاء في المباريات، وكان واضحا أن ابراهيم دياز في مواجهة جزر القمر كان يرغب في تسديدها، قبل أن يتكلف بها سفيان رحيمي.
ولم يستغل رحيمي لاعب العين الإماراتي الفرصة لافتتاح باب التسجيل والرفع من أسهمه، حيث ضيعها، غير ما أُثير أنه سددها بطريقة سيئة، وهو الذي عودنا أنه من اللاعبين الذين يحسنون تسديدها، إذ من حسن حظه أن الوقت كان أمامنا لتدارك ضياعها، كما أن المباراة لا تدخل ضمن اختبارات الإقصاء المباشر.
ويبقى إن كان وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب سيضع مجددا الثقة في رحيمي لتسديد ضربات الجزاء، أم أنه سيختار لاعبا آخرا أكثر ثقة.
إضافة تعليق جديد