ما كان لكل ما حفلت به مباراة المغرب وزامبيا، من أحداث أن تغيب لقطة حدثت بعد الهدف المغربي الأول، إذ حرص صاحب الهدف أيوب الكعبي على الاندفاع نحو مدربه وليد الركراكي رفقة كامل الفريق من أجل دعمه.
ويجب القول إن مدرب المنتخب المغربي، الذي قوبل بصافرات استهجان عند الإعلان عن التشكيلات، كان تحت وطأة الانتقادات خلال الأسابيع الأخيرة. وكان هذا الاحتفال وسيلة من اللاعبين لإظهار الدعم الكامل لمدربهم، كما صرّح بذلك إلياس بنصغير في المنطقة المختلطة.
وقال إلياس عن مدربه وليد الركراكي:
«الأمر بسيط، إنه هو القائد. نحن جميعاً نثق به. إنه شخص صادق مع كل لاعب. وهذا ما يجعلنا نحبه أكثر. نحن مستعدون للقتال من أجله في الملعب كما قاتل هو من أجلنا. كان احتفالاً قريباً من قلوبنا. نعلم أنه كان ضحية للعديد من الانتقادات، عن حق أو عن غير حق، وأنتم من يقرر ذلك. نعلم أنه قادر على أن يأخذنا إلى أبعد مدى، وسنكون دائماً خلفه».
إضافة تعليق جديد