إستنجدت جمعية سلا بعد إنفصالها بالتراضي المؤلم عن إبن النادي المدرب محمد موح على خلفية صراعات داخلية قوية، بالمدرب هشام الإدريسي الذي لعب في السابق لفارس الرقراق وتولى تدريبه، بل ساهم سنة 2003 في إعادته لبطولة القسم الأول.
وبذلت الجمعية السلاوية جهودا مضنية من أجل إقناع هشام الإدريسي المنفصل حديثا عن شباب قصبة تادلة، بالعدول عن قراره بالخلود للراحة لما تبقى من الموسم الماضي بخاصة وأن الأنظمة المعمول بها تحظر عليه تدريب فريق آخر بالبطولة الإحترافية ألولى.
وتراهن جمعية سلا على هشام ألإدريسي لإحياء الأمل بالمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود، بخاصة وأنه يملك خيار إستقبال المتصدر الراسينغ البيضاوي يوم السبت القادم في مباراة قمة عن الدورة 25 للبطولة أفحترافية الثانية، إذ أن الفوز عليه سيعيد جمعية سلا بقوة للمنافسة على الصعود.
وقد وافق هشام الإدريسي على الإشراف على الحصص التدريبية لهذا الأسبوع من دون قيادة الفريق من دكة البدلاء خلال مباراته أمام الراسينغ البيضاوي، مساهمة منه مع فريق الأم، على أن يناقش موضوع الإرتباط بشكل نهائي بعد مباراة الراسينغ.