الراقي لاعب مهم في الرجاء والواصلي وحتى وإن كان بلا خبرة فهو لاعب محوري وقادر على صناعة الفارق بمراوغة أو لمسة وحتى بدر بانون فقد كان واحدا متن دعامات خط الدفاع المحورية.
الثلاثة اتفقوا على الغياب وبطريقة هاوية أمام الكوكب كي لا يواجهوا خريبكة الضعيفة ويحضروا مباراة الديربي.
نسي الثلاثة أن الديربي ومباراة خريبكة كلاهما يساوي 3 نقاط والنقاط التي ضاعت أمام خريبكة قد تضيع الدرع حتى لو فاز النسور بالديربي مثلا.
الرجاء بتركيبة بشرية محدودة وهذا أمر أثرناه مرارا ولا يوجد لدى فاخر إيسكو مثلا كي يعوض الراقي كما يحدث داخل ريال مدريد وبفرق عالمية يقبل فيها اللاعبون على استنفاذ بطاقاتهم الصفراء لوجود بدائل بنفس القيمة.
الرجاء من دون الراقي ظهر كسيارة معطلة المحرك فافتقد الدقة والحسم سيما بعد أن صار الحافيظي لاعبا مكشوفا بلا تأثير مؤخرا.
قلنا بعد مباراة الكوكب" لاعبو الرجاء باعوا جلد خريبكة مبكرا، فانهالت الغارات من البعض والدليل جاء به عوكادي بمركب محمد الخامس لمن شكك في التحليل.