لم ينجح اتحاد طنجة في الذهاب لأبعد من الدور الثاني لأول مشاركة له بكأس الكونفدرالية الإفريقية، إذ أن حوريا كوناكري الغيني سيقف حاجزا بينه وبين دور المجموعات.
اتحاد طنجة الذي خسر مباراة الذهاب بكوناكري بهدفين نظيفين، كان عليه أن يفوز أمس السبت بمركب طنجة الكبير بثلاثية نظيفة، وقد كان قاب قوسين أو أدنى من السيناريو المثالي عندما تقدم بهدفين نظيفين مع نهاية الشوط الأول، ما كان يفرض تدبيرا جيدا لهذا التفوق الرقمي خلال الشوط الثاني بمحاولة إضافة أهداف أخرى، إلا أن عناصر اتحاد طنجة التي يفتقد معظمها للتجربة الإفريقية ربما استسهلت المهمة ودخلت الشوط الثاني مطمئنة إلي مقدوراتها لحسم التأهل ففجأتها ردة فعل قوية لحوريا كوناكري الذي نجح في توقيع هدفين أعادا المباراة بكاملها إلى نقطة الصفر ما كان يفرض على اتحاد طنجة توقيع ثلاثة أهداف كاملة، وقد تعرف الفريق الغيني على نقاط قوة اتحاد طنجة ما جعل المهمة تبدو في النهاية مستحيلة.
بعد أن خسرت عصبة الأبطال الإفريقية فارسا مغربيا ممثلا في الفتح الرباطي، حيث بقي الوداد السفير الوحيد في دور المجموعات، فإن اتحاد طنجة والمغرب الفاسي سيغادران منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية وهناك أمل على تعلم الكثير من الدروس عندما يتعلق الأمر بالمباريات الإفريقية.