حصاد وفير و في عز الربيع حتى قبل الصيف، و منهم من حصد مبكرا و آخرون في الإنتظار..الأمر يتعلق بلاعبي الأسود الذين يوجدون في أحلى فورمة بالقارة العجوز رفقة نواديهم و ببطولات مختلفة و لعلها المرة الأولى التي يحدث فيها أمر من هذا النوع.
الاحمدي نال مكافأة الصبر و دخل التاريخ رفقة برونخوست بفيننورد باستعادة لقب ضاع من الفريق بهولندا منذ 18 سنة و يكفيه مقال مدربه بعد التتويج" الأحمدي مثل كويت و مثل كل لاعبي الفريق، هناك من سجل الهاتريك و منهم من ظل بنفس التفوق طيلة الموسم"
و بنعطية يحتاج لنقاط مباراة سهلة مقبلة بالكالشيو ليكون سيدا في بلاد الإسكوادرا..
درار نفس الشيء قريبا سيكون حاكما لإمارة موناكو بنقطة أربعائية سهلة و برقم قياسي رفقة موناكو تنقيطا و أهدافا..ليضرب أحلام باريس سان جرمان و يؤكد بفرنسا أن الرجال يسبقون المال أحيانا.
زياش قريب من التاج أيضا بالأوروليغ و بنعطية ممكن أن يدخل التاريخ لو يتخلص من جسر الملكي العريق و العالي.
و لا ننسى حكيمي المدعو للسيبيليس رفقة ريال مدريد كما قال بيريز ذات مرة" ريال مدريد أسرة حين نتوج تحتفل كل الأسرة بما فيهم فريق السلة"
ولا ننسى أن بوصوفة هو حاكم جزيرة الإمارات في سن النضج و في غمرة التألق الثلاثيني ممثلا للاعبينا بهذه المنطقة.
و بونو قريب من التتويج بالليغا 2 و الصعود لمنافسة أوبلاك الذي خطف منه قفاز الأتلتي..وقبلهم نال داكوسطا جائزة الفلاسفة ببلاد الإغريق حيث لا منافس لأولمبياكوس باليونان..
زياش حل وصيفا أيضا و بلهندة ثالثا وهي نتائج تسر وتعلي الهامة و المعنويات بلا شك..
هم أسودنا التي نرفع لها القبعة كما هو حال البقية المجتهدة رفقة نواديها و التي وقعت على موسم خرافي و هلامي و يهمنا كثيرا أن تروض الأفيال في سباق المونديال و تجرح نسور مالي و تصطاد فهود الغابون لتصل روسيا مع الكبار.
يهمنا أن يكونوا في صدارة القارة و أن يحكموا إفريقيا في الكان الذي سيلعب حتما بالمغرب و ليس الكامرون ما لم تحدث مفاجأة كي لا تظل ذكرى اثيوبيا هي الصفحة المجيدة الوحيدة في سجل الأسود.