لبس ثوبين متناقضين ومختلفين، الأول بألوان البطولة والمجد والتوهج، والثاني بتمزقات التهميش والعذاب واللامبالاة.
الموسم إنقسم إلى شطرين للحارس الأول للفريق الوطني، الشطر الأول حمل له تنافسية عالية وتألقا كبيرا مع نومانسيا بالدرجة الثانية الإسبانية، لكن النصف الثاني أغرقه في الهموم وأدخله في نفق الشرود بعدما وجد نفسه في كرسي البدلاء منذ مطلع السنة الجارية.
المشاركة في الكان والغياب لخمسة أسابيع كاملة، ورفضه تجديد العقد جلب له العذاب والمشاكل بنومانسيا، ليوضع على الجانب ويتابع كل لقاءات فريقه دون إستثناء من الإحتياط دون دقيقة تذكر.
المحمدي بنصف حلو وآخر مر يشكو قلة التنافسية ويخشى فقدانه للرسمية مع الأسود في ظل تألق منافسيه بونو والخروبي، ويمني النفس للرحيل بسرعة عن مدينة صوريا والتحليق صوب سماء الليغا.
التنقيط 6/ 10