أن تتنقل لغاية ياوندي لتقريب الجمهور المغربي من آخر أخبار أسود الأطلس المقبلين على مواجهة الكامرون يوم غد السبت 10 يونيو ،وتمنع من إستقاء تصريحات اللاعين فهذا الأمر يؤكد من جديد حجم الحصار الذي مازال يمارس على الإعلام والصحافة المغربية التي تعمل على تغطية استعدادات الفريق الوطني ومباراته أمام الأسود غير مروضة.
"المنتخب"وكعادتها مع مختلف سفريات الفريق الوطني كانت حاضرة مع الأسود لسنوات طويلة وفي خرجة ياوندي الأخيرة الأخيرة  لم تخرج عن السياق وجهزت السفر للكامرون لكن للأسف وفي أول حصة تدريبية  تفاجاءنا لفرض حصار رهيب على ممثلي وسائل الإعلام الذين تنقلوا لتغطية مباراة الفريق الوطني، وبعد إلحاح شديد من بعض الصحفيين تم إحضار غانم سايس ليقدم تصريحاته في أقل من دقيقة وتبعه طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي،أما باقي اللاعبين فكان من سابع المستحيلات التحدث إليهم أو حتى الاقتراب منهم.
حاولنا سؤال الملحقة الإعلامية داخل جامعة الكرة دنيا لحرش عن السر من وراء عدم الحديث مع اللاعبين مثلما كان عليه الحال في فترات سابقة،فأكدت بأنها ملتزمة بقرار الناخب الوطني رونار الذي فرض توقيت انطلاق التداريب على أرضية الملعب وكان من الصعب أن يتم تمكين الصحفيين من أخد التصريحات قبيل دقائق من انطلاق التحضيرات لمواجهة الغد.