التجربة الإحترافية الخارجية الأولى كانت حبلى بالأحداث والخبرات والمشاعر لمروان سعدان، الذي دخل القلعة التركية بثوب بطل المغرب.
سعدان إنضم إلى فريق صغير فلم يكن أمر الإنسجام وفرض المكانة بالأمر العسير للاعبٍ دولي مجتهد وصبور، فجاءت الرسمية المطلقة بالتنافسية العالية منذ أول دورة وحتى آخرها بالبطولة المحلية.
السقاء الذي تحول إلى مدافع بعدها حضر في 27 مباراة من أصل 34 وغاب عن البقية بسبب الإيقاف والإصابة، وسجل هدفين في البطولة ومثلهما في الكأس ليكون اللاعب المتعدد الأدوار.
لكن أسوء السيناريوهات كان هبوط فريقه ريزي سبور للقسم الثاني بعد سباق محموم وشرس إمتد حتى الدورة الأخيرة، مما جعل سعدان يتذوق طعم حلاوة نجاح التجربة شخصيا وفشلها جماعيا.
التنقيط 7/ 10