تفاجأت إدارة اتحاد طنجة  بالخطوة التي اتخذها  أنيس سيبوفيتش، بإقفاله حسابه البنكي بالمغرب، وفطن مسؤولو فريق الشمال إلى ذلك، بعد أن توقفت المستحقات المالية التي حاولوا إيداعها في حسابه، والمتعلقة براتب شهرين ومنحة الفوز في مبارتة الجيش في الدورة الأخيرة، والشطر الثالث من منحة التوقيع.
وعبر مسؤولو اتحاد طنجة عن استيائهم بالخطوة المفاجئة التي أقدم عليها سيبوفيتش، وتنتظر منه إعطاء تبريرات حول رفضه حصوله على مستحقاته المالية، علما أنه سبق أن جالس المكتب المسير لتجديد عقده الذي مازال ساريا لموسم آخر، إلا أنه قدم شروطا تعجيزية.
يشار إلى أن اتحاد طنجة اضطر للاعتماد على عون قضائي من أجل تأكيد رغبة المسؤولين في صرف مستحقاته المالية، غير أن سيبوفيتش أفقل حسابه البنكي، علما أن مجموعة من الأخبار قد أكدت أنه سيبوفيتش تلقى عروضا ، ويسعى لتغيير الأجواء.