حاولت إدارة حسنية أكادير أن تتفادى أخطاء السنوات السابقة إذ لم تنتظر طويلا لتفاوض ثوابت الفريق للحسم مبكرا في مستقبل اللاعبين الذين ستحتاجهم غزالة سوس في الموسم الكروي الجديد ..وإستهلت مفاوضات التجديد مع المهدي أوبيلا أحد الأسماء الوازنة ليس فقط بالحسنية بل في البطولة الإحترافية لتنجح في إقناعه بالبقاء لموسم إضافي بعدما قدم أوراق إعتماده ليكون المفاجأة القادمة من الهواة قبل ثلاث سنوات.
الحسنية كانت قريبة من أن تخسر خدمات وصيف هدافي البطولة الإحترافية جلال الداودي الذي آثر تغيير الوجهة إلى قطر من بوابة أم صلال لكن في نهاية المطاف لم يتوصل لإتفاق مع الفريق القطري حول بعض بنود العقد ليعود إلى أكادير وليواصل مفاوضاته مع إلإدارة والتوقيع كان بمعسكر بوسكورة حيث سيحمل ألوان فريقه الأم لموسمين إضافيين بشروط أفضل.
الفريق السوسي قرر الإبقاء على أهم وأبرز ركائزه يكون بذلك قد فاز بصفقتين في الصيف الحالي وفي مركز مهم جدا ورحيلهما كان سيشكل ضربة قوية للحسنية ولأنصارها الذين تعودوا كل سنة على مغادرة النجوم وبالمجان إلى أندية أخرى عقب إنتهاء عقودها لكن الأمر إختلف هذه السنة وتعلمت الإدارة من الدروس وحافظت على الركائز وعززت الصفوف للبصم على أفضل المستويات في الموسم الكروي الجديد .
وفي سياق آخر ومن الأسماء التي يتم تداولها في الكواليس ياسين الرامي قلب الدفاع والذي يرتدي ثوب المهاجم في العديد من المناسبات ، عودة ياسين محتملة لكونه لاعب خبرة ويشكل إضافة لوسط الدفاع الذي يتكون فقط من فودي كمارا والوافد الجديد سفيان بوفتيني وخلافاته مع ناديه.
الرامي الذي برز بشكل كبير هنا بأكادير قبل الإنتقال للوداد وبعدها لمحطة آسفي قد يسير على خطى عبد الحفيظ ليركي وجلال الداودي اللذين عادا في فترة سابقة ليتوهجا من جديد، فهل ينجح الفريق السوسي في إستعادة مدافعه حتى يطمئن بال المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي على مركز شكل عبئا وحملا ثقيلا في المواسم الماضية؟