إقترب حسنية أكادير من إنهاء برنامجه الإعدادي إستعدادا لأولى مباريات الموسم في الكأس الفضية أمام أولمبيك آسفي .
الفريق السوسي عاد من بوسكورة ليشارك في دوري الصداقة بأكادير للوقوف على جاهزية الفريق بأكمله بدنيا وتكتيكا وإلى مدى إنسجامه .
الغزالة تحركت في الميركاطو الصيفي بشكل مدروس ورممت الصفوق ب 8 أسماء جديدة قبل إغلاق الميركاطو بصانع ألعاب موهوب.
إختبارات في ظرف وجيز
على غير العادة لم تكن فترة إختبارات هذا الموسم ممتدة لشهر أو أكثر، بل إقتصرت على أيام قليلة وبدعوة اللاعبين الذين كانت عليهم العين من قبل الادارة التقنية .
ميغيل غاموندي درس حالة الغزالة وحدد الخصاص وما يحتاجه ميركاطو الفريق من تعزيز للمراكز لمعالجة أخطاء السنوات الأخيرة بخاصة فيما يتعلق بالمنظومة الدفاعية .
خط الدفاع بوسطه ويمينه ويساره مراكز شهدت الترميم بالتعاقد مع الظهير الأيمن هشام بلحسن من رجاء بني ملال وأمين الصادقي الظهير الأيسر من نهضة بركان والمنضم حديثا ياسين الرامي العائد لبيت الحسنية .
غزالة سوس دخلت الميركاطو الصيفي بشكل مدروس في شق كان يحتاج لعديد الإصلاحات، فماذا عن الخط الأمامي؟
الإختيار الصائب
في كثير من المرات تحدثنا عن غياب راس الحربة الذي تكمن مهمته في إنهاء الكرات في الشباك، الحسنية  تصل للمرمى في أكثر من مناسبة لكن تفتقد لصاحب اللمسة الأخيرة وهو الأمر الذي جعل من المدرب الأرجنيتي ان يعجل بالتعاقد مع مهاجمين بدل واحد في ظل عدم ظهور عبد الكريم بامالك في المباريات للإصابة في الموسم المنصرم.
بدر قشاني وقع أولا في كشوفات الغزالة وأمامه فرصة للرد على كل من يشكك في حسه التهديفي بعد توهجه بالفتح الرباطي والخيار الثاني كان من أمريكا اللاتينية بقدوم برازيلي يدعى كريستيانو سانتوس صاحب البنية القوية والمهارة العالية .
الفريق السوسي أضحى يتوفر على أكثر من ثلاثة مهاجمين ، مما يفتح باب المنافسة بينهم والفائز الأكبر الحسنية بطبيعة الحال، فهل ينتهي إذن مسلسل راس الحربة الغائب في السنتين الأخيرتين؟
8 صفقات والختام بالكناوي
أبرم حسنية أكادير حتى الآن ثمان صفقات صيفية همت جميع الخطوط من حراسة المرمى وصولا إلى الهجوم، وظهر الوافدون الجدد في المباريات الودية بمعسكرة بوسكورة وبدوري الصداقة المنظم من طرف أولمبيك الدشيرة بغية خلق الانسجام والإنصهار بين المجموعة.
الغزالة بحثت عن صانع العاب لإغلاق الميركاطو حيث كان هناك حديث عن عودة عميدها السابق عبد الحفيظ ليركي لكن في نهاية المطاف إستقر الطاقم التقني على يوسف لكناوي الذي سيحمل قميص الحسنية ليكون بذلك تاسع الصفقات وبانضمامه فشكل الفريق بالتأكيد سيتغير كثيرا بخاصة عقب الإنتدابات الأخيرة.
الوافدون الجدد: عبد الرحمان الحواصلي ــ هشام بلحسن ــ أمين الصادقي ــ ياسين الرامي ــ عبد العالي الخنبوبي ــ بدر قشاني ــ كريستيانو سانطوس ــ سفيان بوفتيني والكناوي
غاموندي مستمر
رغم ان العقد لم يوقع بعد مع المدرب ميغيل غاموندي إلا أن  رئيس النادي حبيب سيدينو خرج للتأكيد عبر الموقع الرسمي لحسنية أكادير عن بقاء المدرب الأرجنتيني في منصبه بالقول أن هناك إتفاق شرف بينهما.
ميغيل وعقب الإنتهاء من برنامج الإستعدادات ستكون له جلسة مع الرئيس لتوقيع العقد ومدته وأهدافه بعدما حدد سابقا طاقمه المساعد والمكون من محمد حسايني ومصطفى أوشريف وزكرياء شلوحة مدربا للحراس وعبد العالي الرفالي معدا بدنيا.
وبالتالي أنهت إدارة الحسنية الجدل حول خبر  ربط اسم المدرب ميغيل  بالزمالك المصري الذي يبحث عن مدرب جديد بعد رحيل إيناسيو . الرامي يعود إلى الحسنية.
هو القطعة المفقودة في وسط دفاع الغزالة، وبالفعل نجح الفريق السوسي في ضم ياسين الرامي إلى صفوفه لمدة موسمين لتقوية خط دفاعه في مركز أرهق مكونات الحسنية  منذ رحيله بمعية عز الدين حيسا.
الرامي عاد من حيث بدأ مساره الكروي بعدما قدم نفسه مع الحسنية كمدافع متألق وبثوب مهاجم يبدع في الرأسيات، محطة الوداد لم تكن ناجحة قبل أن يستعيد إتزانه مع قرش آسفي واليوم يحمل قميص الحسنية من جديد أملا  في إستعادة توهجه السابق، فهل إنتهت المعاناة بقدوم هذه الصخرة؟