لا بد أن يكون لاعبو المنتخب الوطني المحلي قد تحسروا على تفويت فرصة وضع الرجل الأولى في نهائيات كاس إفريقيا للامم للاعبين المحليين التي ستستضيفها كينيا مطلع العام القادم، فقد كان بمقدورهم حسم الأمور في مباراة الذهاب التي جرت أمس الأحد بالأسكندرية وانتهت متعادلة بهدف لمثله.
المنتخب الوطني كان الأفضل على طول فترات المباراة وتسيد كافة اشواطها بفضل إنضباطه التكتيكي ولياقته البدنية الجيدة، وإلى جانب إضاعته لضربة جزاء من خلال اللاعب عبد الإله الحافيظي، فقد أهدر العديد من الفرص السانحة إذ كان بمقدوره العودة منتصرا من الأسكندرية.
وبرغم أن التعادل الإيجابي يمنح أفضلية نسبية للمنتخب المحلي المغربي، في مباراة الإياب التي ستجري يوم الجمعة القادم بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إلا أن الحذر واجب بالنظر إلى أن المنتخب المصري سيحضر للمغرب ليلعب الكل للكل.