إلى اليوم، لم تتوصل وزارة الشباب والرياضة رسميا مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط من طرف وزارة التجهيز، القطاع الحكومي الوحيد المخول له قانونا عملية تتبع الأشغال مع الشركات التي تكلفت باصلاح مرافق المركب الاميري بالرباط.
الغريب في الأمر أنه ورغم إقفال المركب لأزيد من سنة جراء اإلاحداث الني رافقت تنظيم المغرب لمونديال الأندية  ما زلت الشركات التي تكلفت باصلاح مرافق المركب لم تتوصل بمستحقاتها المالية التي هي في ذمة الدولة، مما تسبب في تعثر العديد من الأشغال النيهي الآن منوققة.
ومن أجل حل هذا الأشكال، فقد اصبح من واجب وزارة التجهيز القيام بواجبها الذي يخول لها القانون بالإسراع بحل كل الإشكاليات العالقة مع الشركات التي تكلفت باصلاح مرافق المركب الاميري، قصد استكمال الاشغال العالقة وتسليم المركب في أقرب وقت ممكن لوزارة الشباب والرياضة، خاصة وأن المغرب تقدم رسميا بملف ترشحه لاستضافة مونديال 2026.