لا أحد كان يتحامل على رونار و لا كان ينوي التدخل في اختصاصه حين طالبوا بحكيم زياش صانعا لألعاب الأسود و لاعب الربط الذي افتقدناه في الكان و باقي المباريات التي تلته.
ما وقع عليه حكيم زياش في مباراة مالي بأن اصطاد ضربة جزاء و سددها بنجاح و عاد ليمرر الهدف الثاني و يسجل الثالث و يمرر الرابع أكد على علو كعب هذا اللاعب المبدع و على أنه بالفعل الملهم و الفنان الذي طالما احتجناه و كان سيغير الكثير من التضاريس لو حضر بالغابون.
هنيئا للأسود بزياش و هنيئا لرونار بالمصالحة التي قادته ليطابق ملكات الأسود مع طموحات الأنصار.