- نجحتم في تجاوز عقبة الجيش في مباراة الكلاسيكو، أي شعور يحذوكم؟
«لقد وفقنا الله في تحقيق النتيجة التي كنا نسعى لتحقيقها خلال مباراة الكلاسيكو، حيث واجهنا خصما صعبا وعنيدا حل بمدينة الدار البيضاء بهدف العودة بأقل الأضرار، لكن بفضل حماس جميع اللاعبين والمستوى الذي قدمناه طيلة شوطي المباراة وتطبيق التعليمات التي منحنا إياها المدرب غاريدو، تمكنا من السيطرة على أطوار المباراة ونجحنا في الحد من خطورة الخصم، بل أرغمناه على الإستسلام بعدما تلقت شباكه هدفين، حاليا يجب نسيان هذه المباراة والتفكير في المباراة القادمة التي تنتظرنا امام الكوكب المراكشي برسم الدورة الثالثة من أجل مواصلة المشوار بنجاح، إذ أن هدفنا هذا الموسم يبقى هو المنافسة على لقب البطولة لتعويض المواسم العجاف التي مررنا منها خلال المواسم الأخيرة».
- خرجت نجما لمباراة الكلاسيكو بتسجيلك لهدفين فيها، بماذا تعد الجماهير الرجاوية؟
«أولا بالنسبة لي فكل اللاعبين الذين شاركوا في هذا الفوز يعتبرون نجوما للمباراة، وبنحليب يبقى جزء من المجموعة، ودوري يبقى في إنهاء العمليات الهجومية وإقتناص الأهداف، تسجيل هدفين في مباراة كبيرة جمعت بين فريقين يعتبران من أقطاب الكرة المغربية، تبقى بداية موفقة لي وتشجعني على العمل أكثر وبدل مجهود مضاعف من أجل تطوير مستواي أكثر والإرتقاء إلى أعلى المراتب مع توالي المبارايات، ومن هذا المنبر أريد ان أهدي الهدفين إلى الجماهير الرجاوية التي حضرت بكثافة وساندتنا على تجاوز الفريق العسكري، وأعدها بالمزيد من التألق والأهداف خلال القادم من المباريات».
- ما هي الإضافات التي منحكم إياها المدرب غاريدو؟
«المدرب الاسباني خوان كارلوس غاريدو غني عن التعريف وسيرته الذاتية تتحدث عن مشواره في عالم التدريب سواء بالليغا الاسبانية أو كل المحطات الخارجية التي مر منها وترك بصماته عليها، فهو مدرب كبير يتوفر على عقلية إحترافية كبيرة، تسمح له بالتعامل مع اللاعبين من أجل الوصول إلى الهدف الذي يرغب فيه، وإن شاء الله سيقول كلمته مع الرجاء هذا الموسم، فهو منحنا أشياء كثيرة منذ إلتحاقه بالقلعة الحمراء ونجح في تجاوز كل العراقيل التي طبعت بداية مشواره مع الفريق الذي بات يسير في الطريق الصحيح، حيث يتطور أداؤنا تدريجيا من مباراة إلى أخرى، وبمساندة ودعم جماهيرنا وكل مكونات الرجاء، سيعود الفريق لسكته الصحيحة وينافس على كل الألقاب ندخل غمارها هذا الموسم من أجل الصعود الى منصة التتويج».
