لم تجر مقابلة الدورة الرابعة من بطولة القسم الثاني بين الاتحاد القاسمي ويوسفية برشيد التي برمجتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالمركب الرياضي بفاس مساء يوم الأحد.
 وأفاد حسن قرداش أمين مال الفريق القاسمي أن إدارة الأخير وضعت طلب استقبال يوسفية برشيد لدى السلطات المحلية والأمنية بفاس مقابل وصل استلام يوم الأربعاء الماضي دون أن يتوصلوا برد إيجابي أو سلبي مكتوب، فاضطروا يوم الجمعة إلى إعادة كتابة طلب للعب بدون جمهور بعدما توالت الهواتف من مجهولين حسب تعبيرهم بعدم إجراء اللقاء بفاس، ورغم ذلك تنقل الفريق إلى فاس اعتبارا بعدم توصله بما يفيد الرفض ففهموا العكس رغم محاولتهم الإتصال بالمسؤولين بفاس لمعرفة الخبر اليقين دون جدوى. 
قال بنعيسى بوجنوني مدير المركب الرياضي بفاس بأن إدارته لا يمكن أن لها ترخص للعب المباراة إلا بإشعار مكتوب من السلطات المحلية وأنه لا مشكل له مع أي طرف، ولكنه يحرص على العمل وفق القوانين الجارية بها العمل.
وفي يوم المباراة لم تفتح أبواب المركب أمام الفريقين وطاقم تحكيمها، رغم أن حارس الأمن الخاص كان مرنا في جعل مرافقي الفريقين يجتازون الباب بشكل ودي دون بلوغ الملعب، لكن سياراتهم وحافلتي الاتحاد القاسمي واليوسفية بقيت خارجا في غياب تام للسلطات الأمنية، حيث أنذر ذلك بعدم إجراء اللقاء.
وانتظر الجميع الذي قد يأتي والذي لا يأتي بخبر يقين حول الترخيص بإجراء المقابلة ولو بدون جمهور وأن تتدخل أطراف من السلطات أو الجامعة لإنقاذ سمعة كرة القدم الوطنية من نقطة سوداء في زمن الإحتراف، لكن ما من شيء وقع. وألغيت المباراة في انتظار أن تقوق الجامعة كلمتها في هذا الذي جرى.