يعقد المغرب الفاسي غدا جمعه العام العادي بحضور 30 منخرطا هم من تابعوا الجمع العام الذي جرى يوم 8 يوليوز الماضي وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلغائه فيما بعد
وحتى كتابة هذه السطور لم يتم الحسم رسميا في مكان إنعقاد الجمع العادي هل سيكون في الفندق الذي يمتلكه رئيس الفريق أم في مكان آخر كما لم يتم الإتفاق على ساعة إجرائه هل الساعة الثانية ظهرا أم السابعة مساءا؟
ومن المنتظر أن يشهد الجمع القادم أحداثا غير مسبوقة في تاريخ الفريق ما سيجعله يشهد متابعة إعلامية وأسعه بعد أن أعلن نائب رئيس الفريق الدكتور خالد كسوس رغبته بالترشح لرئاسة المغرب الفاسي.
وتبدو الصورة واضحة في السيناريوهات المتوقعه  فإما سيحدث توافق في الساعات الأخيرة  لبقاء المرنيسي رئيسا أو تقديم إستقالته بشكل ودي أو سيتم إتباع مسطرة قانونية طويلة داخل الجمع العادي ستجعله يمتد لعدة ساعات من أجل تحويله لجمع إستثنائي.
وفي ندوة صحفية عقدت بأحد فنادق مدينة فاس أعلن الدكتور خالد كسوس نائب رئيس المغرب الفاسي عن رغبته بالترشح لرئاسة الفريق بناء على طلب أعضاء المكتب المسير والمنخرطين وجمهور الفريق.
وخلال الندوة التي شهدت حضور عدد من الوجوه التي كانت تؤيد رئيس الفريق أحمد المرنيسي سابقا أكد كسوس أنه لا يمكن أن ينجح  في تسيير الفريق إلا بوجود هدوء وسلم داخل محيط المغرب الفاسي وهو ما سيسعى لتحقيقه مشيرا إلى أنه رضخ لطلب جماهير الفريق من أجل تقديم ترشحه.
وأضاف كسوس أنه لا يمكن له الحديث حاليا عن مشروع كبير وضخم لان الهدف الحالي هو إعادة المغرب الفاسي للبطولة الإحترافية الأولى على ان تجتمع في نهاية الموسم مكونات الماص لوضع مشروعا كبيرا يتناسب وقيمة الفريق.
وأكد كسوس أنه لم يعقد الندوة لجلد المرنيسي وإنما لتوضيح أسباب الخلاف والتي تتعلق بإنفرادية إتخاذ القرارات نافيا أن يكون السكتيوي أحداها حيث أوضح كسوس أن السكتيوي سيبقى مدربا للفريق.
وتعهد كسوس بدفع جميع مستحقات اللاعبين المعلقة والتي تتجاوز 200 مليون سنتيم كما تعهد بجلب مستشهرين مهمين للفريق.