ضرب الرجاء البيضاوي موعدا في نهائي كأس العرش مع الدفاع الحسني الجديدي، بعدما تمكن من عبور حاجز الجيش الملكي دون أن يحقق الفوز، إذ إستفاد من تعادله إيجابا ذهابا بالرباط وحافظ عليه بتعادل أبيض إيابا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
الكلاسيكو لم يطرب الجمهور الغفير الذي تواجد في المدرجات سواء من قبل المضيف أو الضيف، فطغى الحوار التكتيكي على التقني وتمركزت الكرة في وسط الميدان، مع فرص قليلة ومتكافئة من الفريقين دون خطورة تذكر في الشوط الأول.
الرجاء تحرك نسبيا في النصف الثاني وإندفع هجوميا وهدد عبر ياجور في أكثر من مرة أمام يقظة الحارس البورقادي، في وقت إعتمد فيه العساكر على المرتدات المتفاوتة الخطورة، ليظل الوضع متوازنا وسلبيا وعقيما حتى صافرة النهاية بتأهل النسور للنهائي الغالي بعد أزيد من أسبوعين.