خصصت مجلة "جون أفريك" تقريرا عن مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رونار، تحدثت فيه  عن مساره في القارة الإفريقية مع المنتخبات التي أشرف على تدريبها بعد الإنجاز الأخير الذي حققه بعد قيادة أسود الأطلس لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، في الوقت الذي عنونت تقريرها ب"رونار صانع المعجزات".
وكشفت المجلة ذائعة الصيت في القارة السمراء مجموعة من النقاط التي ميزت مسيرة الناخب الوطني ، من خلال تركيزها على قوة شخصيته، وكذلك خبرته الواسعة بالكرة الإفريقية التي إكتسى داخلها شهرة كبيرة عقب الإنجازات التي حققها.
وتطرقت المجلة أيضا للسبب من وراء إختيار الجامعة الملكية  المغربية لكرة القدم للمدرب الفرنسي، وعلم المسؤولين المغاربة المسبق بقدرة "الساحر الأبيض" إخراج المنتخب المغربي الأول من أزمته، لذلك تم تمديد عقده أتوماتيكيا مباشرة بعد تأهل الأسود لنهائيات المونديال، وأكدت بأن العمل الجيد الذي قام به رونار في أبيدجان أعطى ثماره بعدما أطاح المغرب بكوت ديفوار في 11 نونبر برسم الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا، بعدما سبق للمنتخب المغربي الأول أن خرج من الدور الثاني من نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون وهو مالم يرق العديد من المغاربة أنذاك.