تم مساء يوم الثلاثاء الماضي 5 دجنبر 2017 الإنفصال رسميا بين فارس الصحراء شباب المسيرة والمدرب حسن فاضل، بعد مسيرة لم تعمر لأكثر من 12 دورة من البطولة الإحترافية الثانية للموسم الرياضي الجاري 2017/2018. فاضل الذي كان المدرب رقم 10 في مسيرة الفريق بالقسم الثاني منذ النزول موسم 2012/2013، لم يتمكن من البصم مع الفريق على المسار الذي كان منتظرا منه، ألا وهو مسار الصعود حيث قبل بالتحدي بعد المجيء. لكن آتضح أن فاضل تعذر عليه الأمر من منطلقات عدة، أبرزها وصول الأمر إلى حد فقد بوصلة التحكم في مجموعته، وإلى درجة عدم تقبل اللاعبين لتوجيهاته وإنتقاداته، والتي كانت تقابل بردود فعل من طرفهم. التناقض في بعض الإختيارات على مستوى اللاعبين، ورحيل البرازيلي رودولفو الذي تشبت به دون جدوى ودون أن يكون ضمن المجموعة، فضلا عن الأداء المتباين من مباراة لأخرى ومن شوط لآخر داخل المباراة، مما أضاع العديد من النقط داخل الميدان وصلت إلى مجموع 9 نقط بفعل الهزيمة بالعيون د1 ضد الرشاد البرنوصي، د10 ضد أولمبيك الدشيرة، وهزيمة الدورة 12 ضد إتحاد الخميسات والتي كانت بمثابة النقطة التي أفاضت كأس صبر المكتب المسير، بعدما وصل الفارق مع الصف الأول إلى 16 نقطة (رجاء بني ملال) ومع الثاني 10 نقط (يوسفية برشيد) قد تصبح 13 نقطة بعد الحسم في نزاله ضد إتحاد سيدي قاسم. فتقرر الإجتماع مع فاضل خلاصته توقيع عقد الإنفصال بالتراضي، متضمنا لمستحقاته التي ستمنح له. وحيث الفاصل عن مرحلة الذهاب 3 مباريات فقد تقرر وضع الثقة في المدرب المساعد وإبن الفريق الكوري الكاسمي، لأجل تولي المسؤولية خلال هذه المرحلة، على أن ينظر بعدها في أمر تثبيته أو التعاقد مع مدرب جديد.