مني ميلان بخسارته الثانية في أربع مباريات خاضها بقيادة مدربه الجديد لاعبه وسطه السابق جينارو غاتوزو، بسقوطه الكبير على أرض هيلاس فيرونا صفر-3 الأحد في المرحلة السابعة عشرة من البطولة الإيطالية لكرة القدم.

واعاد فيرونا ضيفه اللومباردي الى واقعه المرير، وأكد أن الفوز الأول الذي حققه غاتوزو مع الفريق في المرحلة السابقة ضد بولونيا (2-1) لم يكن نقطة بداية جديدة، بل أن شيئا لم يتغير بعد التخلي عن المدرب السابق فينتشنزو مونتيلا في 27 نونبر.

وكان غاتوزو استهل مهمته خلفا لمونتيلا بتعادل مخيب في البطولة المحلية أمام بينيفينتو 2-2 في مباراة كان النادي اللومبادري متقدما خلالها حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل حارس الفريق المنافس البرطو برينيولي هدف التعادل، ثم خسر الثانية ضد رييكا الكرواتي (صفر-2) في مسابقة اوروبا ليغ.

وبعدما فرض سيطرته الميدانية دون ان ينجح في الوصول الى الشباك، أنهى ميلان الشوط الأول متخلفا بهدف سجله أنطونيو كاراتشيولو في الدقيقة 24 من كرة رأسية ارتدت الى الشباك من العارضة وظهر الحارس جانلويجي دوناروما الذي يواجه ضغطا كبيرا من مشجعي الفريق بعد تجدد الحديث عن امكان انتقاله ليوفنتوس.

وعقدت مهمة ميلان في الدقيقة 55 عندما اهتزت شباكه مجددا بهدف لمويز كين بعد تمريرة من البديل دانيال بيسا الذي وجه الضربة القاضية للاعبي غاتوزو باضافة الهدف الثالث في الدقيقة 77 اثر هجمة مرتدة وتمريرة من رومولو سوزا.

وأكمل ميلان الذي مني بهزيمته السابعة وتجمد رصيده عند 24 نقطة، الثواني الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه الإسباني خيسوس سوسو (1+90).

وتأتي الخسارة القاسية لميلان الذي أنفق مالكوه الصينيون مبالغ طائلة هذا الصيف من أجل محاولة اعادته لمكانته بين الكبار، بعد يومين على قرار الاتحاد الاوروبي لكرة القدم برفض طلب بطل عصبة ابطال اوروبا 7 مرات لإبرام "اتفاق طوعي" حول اللعب النظيف.

وبات ميلان يواجه احتمال اتخاذ عقوبات بحقه على خلفية مخالفته لقواعد اللعب المالي النظيف بعدما تراكمت خسائره في السنوات الثلاث الأخيرة لتصل الى 255 مليون اورو، علما ان قواعد الاتحاد القاري تحدد العجز المالي الاقصى لأي ناد خلال ثلاث سنوات بـ 30 مليون يورو.

وتستكمل المرحلة لاحقا فيلعب يوفنتوس البطل مع مضيفه بولونيا، وسمبدوريا مع ساسوولو، وفيورنتينا مع جنوى، وكروتوني مع كييفو فيرونا، وبينيفينتو مع سبال، واتالانتا مع لاتسيو.