قال إدريس حنيفة رئيس اللجنة المحلية المنظمة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين بمدينة طنجة بأن كل الظروف مواتية لإنجاح مباريات المجموعة الثالثة والتي تضم منتخبات ليبيا، نيجيريا، رواندا وغينيا الإستوائية مؤكدا بأن فريقه إتحاد طنجة الذي يشغل به الرئيس المنتدب وضع كل الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية رهن إشارة الجامعة لتكون مدينة طنجة في مستوى تطلعات الأشقاء الأفارقة وتعطي صورة حقيقية عن المغرب كبلد معروف بكرم الضيافة وحسن الإستقبال، منوها بكل المجهودات التي بذلتها السلطات المحلية والمنتخبة وكل الفاعلين لتكون طنجة عند حسن ظن الأشقاء الأفارقة".
يقول السيد إدريس حنيفة:" عندما شكلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اللجنة الوطنية المنظمة تشكلت معها لجان محلية بالمدن الأربعة التي ستحتضن مباريات " الشان"، وعبد ربه يترأس اللجنة المحلية التنظيمية بطنجة برفقة السيدين الحاج عبد المالك أبرون وعبد اللطيف العافية، فسارعنا مباشرة إلى وضع إستراتيجية وخطة لإنجاح العملية التنظيمية بالشراكة مع كل الفاعلين في الحقل الكروي والمسؤولين والمنتخبين، والواقع وجدنا الصدر الرحب من الجميع، وعبروا عن إنخراطهم التام في التعبئة القصوى لتكون مدينة طنجة في مستوى الحدث الإفريقي بل تكون واجهة إفريقية للأشقاء الأفارقة الذين سيزورونها خلال بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، نحن داخل إتحاد طنجة عبأنا كل الصفوف بل إنخرطنا في هذا العرس الإفريقي، كتعبير حقيقي منا كمغاربة لنسير على خطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أولى إهتماما كبير للقارة الإفريقية من خلال زياراته المتعددة لعدة بلدان إفريقية تجمعنا بها شراكات قوية، لذلك فنحن معبأون لنكون عند حسن ظن أشقائنا الأفارقة، ولي اليقين بأن طنجة ستسرق الأنظار وستكسب الرهان"