حوالي 500 من أنصار المنتخب الغيني تنقلوا للعاصمة الإقتصادية،و أغلبهم من الجالية الغينية و من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بالمعاهد و الجامعات المغربية.
و بعد الهزيمة الأولى أمام المنتخب السوداني كان أمل هذه الجماهير الغينية هو الخروج بنتيجة إيجابية أمام المنتخب المغربي المحلي،و لهذا الغرض فقد ساندوا منتخبهم بكل قوة بأهازيجهم،و بمكبرات الصوت التي خلقوا بها الحدث بمركب محمد الخامس،و بالرغم من ثلاثية الكعبي فإنهم لم ينزلوا ايديهم و استمروا في الدعم إلى إعلان الحكم الإيفواري أبو كوليبالي على نهاية المباراة.