كان في الموعد وكان حاضرا كالعادة في جبهة الهجوم، أتعب المدافعين الناميبيين، وكان تموضعه جيدا ومتابعته للكرة في محلها، بدليل أنه سنح لنفسه مجموعة من الفرص، وهدد المرمى، ولعب ذكاء كبير، وكان أيضا حاضرا على المستوى التكتيكي،  وتوج عطاءه الجيد بهدف يؤكد حسه التهديفي وشراسته، قبل أن يغادر المباراة في الدقيقة 77.