جاءت نهاية الأسبوع الماضي بإسبانيا متباينة للمحترفين المغاربة بالليغا، فكانت على الخصوص سعيدة لمنير الحدادي وحزينة لزهير فضال.
الأول أسقط لوحده صيلطا فيغو بهدف وتمريرة حاسمة، رافعا رصيده إلى 5 أهداف و5 تمريرات مع ألافيس، بينما عانق شبح الإصابة الخطيرة أوتار ركبة فضال الذي تقطعت لتعلن نهاية موسمه رسميا مع ريال بيتيس، وبالتالي تبخر حلمه في الحضور مع الأسود بالمونديال الروسي.
وإن كان الحدادي ينتشي وفضال يتألم فالحارس ياسين بونو يتلذذ طعم إنتصاراته المتتالية مع جيرونا، ومساهماته البارزة والموفقة كعنكبوت يحرس بيته بدقة كما فعل في آخر ظهور ضد بلباو، في وقت يبدو فيه الوضع مستقرا في وكر فجر مع خيطافي وأمرابط صحبة ليغانيس.