يعاني مهاجمو الفريق الوطني من العقم التهديفي والشرود الذهني، وغياب النجاعة في مبارياتهم الأخيرة رفقة أنديتهم الأوروبية.

القناص الأول بوطيب وبديله بوهدوز في المنفى، إذ لم يسجل الأول منذ أواخر السنة الماضية مع مالاطيا سبور التركي، فيما يكتفي الثاني بأداء غاية في التواضع رفقة سان باولي الألماني وفي جيبه هدف وحيد هذا الموسم.

ميمون ماحي بدوره لا يستقر على حال فيسجل في مباراة ويختفي في خمس، بينما الإستثناء الوحيد يملكه رشيد عليوي النشيط والرشيق والمتألق مع نيم في الدرجة الثانية الفرنسية.

هجوم الأسود ليس على ما يرام ويثير العديد من التساؤلات والمخاوف، فلا أحد يطمئن ويزرع بذور الثقة قبل شهور قليلة من الوقوف في مواجهة أشرس مدافعي العالم.