بعدما أصابهم الإختناق وخانتهم النجاعة لمدة طويلة، إنتفض المهاجمون المغاربة في وقت واحد ليعودوا للواجهة ويدخلوا حلبة التنافس الحاد فيما بينهم.
بوطيب رجع للتهديف بثنائية مع مالاطيا التركي في ظرف أسبوع رافعا رصيده إلى 11 هدفا، وبوهدوز تصالح مع الشباك في آخر لقاء موقعا ثاني أهدافه مع سان باولي الألماني، والنصيري قبض على الرسمية وتذوق حلاوة التسجيل قبل أسبوع في الليغا مع مالقا، ورشيد عليوي يسير بسرعة قياسية وخط تصاعدي في سلم الهدافين بالليغ2.
المهاجمون الأربعة إستيقظوا وأكد كل واحد منهم أنه جاهز وقادر على اللعب مع الأسود، ورونار أسعد منهم جميعا بعد عودة الروح لهدافيه في ظرفية حساسة وفي عز الصراع من أجل رفع أسهم الإقناع لحضور المونديال.