يتشبث السلوفاكي ماريك هامسيك قائد نابولي بأمل فريقه في منافسة جوفنتوس على لقب البطولة الايطالية لكرة القدم، وعدم الابتعاد عنه بفارق سبع نقاط قبل وقفة المباريات الدولية.

وقال هامسيك بعد ابتعاد جوفنتوس، حامل اللقب ست مرات تواليا، بفارق 4 نقاط في الصدارة منتصف الاسبوع "نابولي لم يستسلم ابدا".

وتابع لاعب الوسط الهجومي "أي شيء قد يحصل. البطولة لا تزال تمنحنا الفرص، هناك العديد من النقاط والمباريات".

وسيكون بمقدور جوفنتوس توسيع الفارق موقتا الى سبع نقاط، عندما يزور سبال المتواضع والمهدد بالهبوط السبت ضمن المرحلة 29.

وقبل 10 مباريات على نهاية الموسم، لا مجال لنابولي في تكرار اخطائه الاخيرة عندما خسر 5 نقاط في مباراتين، بسقوطه امام روما الثالث وتعادله مع انتر الخامس، وذلك عندما يستقبل جنوى الثالث عشر الاحد.

واستفاد جوفنتوس على اكمل وجه، عندما تخطى اطالانطا منتصف الاسبوع في مباراة مؤجلة (2-صفر)، محققا فوزه الثاني عشر تواليا، حيث يأمل في السيطرة على "سيري أ" كما فعل في السنوات الماضية.

وقال مدربه ماسيميليانو اليغري الذي يحارب على جبهات الدوري والكأس ودوري ابطال اوروبا حيث قلب تعادله على ارضه الى فوز ثمين في عقر دار طوطنهام الانكليزي "أرى فريقا يتطور".

والى سلسلة انتصاراته، لم تهتز شباك يوفنتوس منذ 30 دجنبر، ويملك اقوى هجوم (67) مع الهدافين الارجنتينيين غونزالو هيغواين وباولوديبالا واصلب دفاع (15) في الدوري.

ورأى ظهيره ماتيا دي تشيليو "الفوز على اتالانتا كان هاما جدا لاعطاء زخم للبطولة، ولو هناك الكثير من المباريات المتبقية".

وعن هدف الفوز من المهاجم الارجنتيني ديبالا في الثواني الاخيرة امام لاتسيو في روما، اضاف "من وجهة نظر نفسية، منحنا دفعا اضافيا للايمان أكثر بقدرة احراز السكوديتو (لقب البطولة)".

لكن نابولي الذي خسر امام روما 2-4 قبل تعادله سلبا مع انتر، يعول على مواجهته المنتظرة مع "السيدة العجوز"، والتي قد تحدد مصير حامل اللقب.

واضاف المخضرم هامسيك الذي يبحث عن قيادة فريقه الجنوبي الى لقبه الاول في الدوري منذ 1990 حين توج به ايام الاسطورة الارجنتينية دييغو مارادونا، "يجب أن نؤمن حتى النهاية، هناك مواجهة مباشرة (ضد يوفنتوس في 22 نيسان/ابريل)، ويوفنتوس يملك مباراتين صعبتين خارج ارضه (انتر وروما)".

ويبحث روما عن تعزيز مركزه الثالث عندما يحل على كروتوني السادس عشر، بعد حجزه بطاقة التأهل الى ربع نهائي عصبة ابطال اوروبا، على حساب شاخطار دانييتسك الاوكراني، وذلك للمرة الاولى منذ 2008.

لكن مديره الرياضي الاسباني مونتشي حذر فريقه من الاندفاع والحماسة" "يجب ان نجد التوازن الصحيح".

وتابع "لا يمكننا التوقف عند الفوز الهام والجميل على شاختار. كل مرة نبدأ فيها بتحقيق الفوز، تكون الخسارة الاولى بمثابة الكارثة".

وضمن المنافسة على المقعد الرابع المؤهل الى عصبة ابطال اوروبا، يتقدم لاتسيو بفارق نقطة عن انتر الخامس والذي يملك مباراة مؤجلة.

ويستقبل فريق العاصمة بولونيا الثاني عشر، بعد تأهله الخميس الى ربع نهائي اوروبا ليغ على حساب دينامو كييف الاوكراني، فيما يحل انتر على سمبدوريا السابع.

وتتركز الانظار مجددا على ميلان المتجدد بسبعة انتصارات في آخر 8 مباريات، رفعته الى المركز السادس، لكنه يخوض مواجهة ضيفه كييفو الخامس عشر بعد توديعه الخميس اوروبا ليغ بخسارته مجددا امام ارسنال (1-3 و2-صفر ذهابا).

وقال مدربه جينارو غاتوزو بعد مباراة ارسنال "هذا فريق شاب. المواجهتان ضد ارسنال اظهرتا انه بمقدورنا خلق المشكلات لهم".

وفي مباراته الثانية بعد وفاة قائده دافيدي استوري، يسافر فيورنتينا التاسع الى طورينو العاشر والفارق بينهما 3 نقاط.