أثار الناخب الوطني في تصريحاته المختلفة بيت التي أعلنها من طورينو على هامش ودية صربيا أو تلك التي نطق بها بعد مباراة أوزبكستان العديد من النقاط التي تمثل دليلا يمكن ان نكتشف من خلاله ملامح الكومندو الذي سيختاره للمشاركة في المونديال الروسي.
وعلى ضوء هذا إخترنا هذه الفلاشات الحبلى بالإيحاءات والرموز:

1ـ لا بديل لمنديل
«كلكم تتحدثون عن مشكل الرواق الأيسر وأنا واحد منكم، حمزة منديل لم يظهر بالمستوى التقني الكبير وبدا أنه متأثر بابتعاده ومنذ فترة طويلة عن أجواء المباريات، لكن هذا لا ينفي أنه لاعب قابل لأن يتطور ولاعب يتفوق في النزالات الثنائية وهو أمر مهم.
من منكم يدلني على لاعب يصلح لهذا المركز وجاهز للمونديال وأنا سأختاره من الآن، علينا أن ندبر الوضع بما هو متاح أمامنا وأن نصلح ما يمكن إصلاحه».
2ـ لا مكان لتاعرابت
«لقد كنت على اتصال دائم مع هذا اللاعب وهنأته على المستوى الذي يقدمه وسرني أنه نجح في فترة من الفترات في أن يكون رقما مهما داخل نادي جنوى.
للأسف الشديد فقد تعرض للإصابة في فترة حاسمة وهامة كنت أختار من خلالها اللاعبين، هو لاعب جيد لكن المجال لا يسع الجميع ويؤسفني أن أقول هذا بصدق».
3ـ بوطيب المهاجم الأول
«قد ألجأ بين الفينة والآخرى للتجريب واعتماد كل اللاعبين خاصة بمحور الهجوم، لكن هذا لا ينفي أني اتخذت قراري الذي يعلمه الجميع وهو أن بوطيب ولما أظهره من إمكانيات وقتال هو المهاجم الأول الذي سنعتمد عليه وهذه قناعتي».
4ـ إنسجام الكعبي
«صحيح سجل هدفا وتحرك في الملعب بشكل جيد، لكني لاحظت أنه افتقد الإنسجام الكافي مع باقي اللاعبين ولم يتجاوب مع عناصر كانت على مقربة منه كما ينبغي.
في كرة القدم لا يهم كثيرا أن تسجل أو تتسم بالفعالية، أشياء أخرى تكون حاسمة ومنها كيف تتفاعل مع من هم حولك وكيف تنسجم معهم».
5ـ لبيض خارج الفورمة
«لقد توقعته بمستوى فني أكبر كان أفضل في المباريات التي تابعتها عنه في البطولة الهولندية، إنتظرت منه مردودا أكبر ربما كان خارج الفورمة خلال هذه المواجهة».
6ـ إسبانيا بلاعب زائد
«علمت أنهم حققوا الإنتصار وبحصة عريضة، أنا فقط أود معرفة إن كان هذا المنتخب يلعب بلاعب أو لاعبين زائدين عن باقي المنافسين والخصوم، تحكمهم الغريب في الإيقاع والكرة واللعب مسألة تدهش بالفعل.
لا يفاجئني أنهم أحد أكبر المرشحين للفوز ليس في مباريات المجموعة بل بالمونديال ككل».
7ـ لماذا أوزبكستان؟
«هي مدرسة مختلفة عن باقي المنتخبات التي واجهناها من قبل، قصدت اختيارهم للعديد من الأسباب، وخلال مواجهتنا لهم لم أندم قط على هذا الإختيار.
كان لزاما أن نلاقي منتخبا أسيويا لتجريب بعض الأمور، والودية التي خضناها أمامهم أتاحت أمامي القراءة التي كنت أبحث عنها».
8ـ مركزان يسببان الحيرة
«قطعا لا يمكنني أن أنتظر وقتا إضافيا لحسم قراراتي، الأمور تقريبا شبه محسومة ومركزان فقط هما من يثيران بداخلي الشكوك.
أعتقد أن الفترة المتبقية من الآن ولغاية انطلاقة المونديال ستساعدني على اتخاذ القرار المناسب بشأن هذين المركزين».
9ـ شخصية داكوسطا
«لم أكن بحاجة لمن يدلني على شخصية هذا اللاعب وكيف يدخل الأجواء بسرعة، مروان لاعب مقاتل ومؤمن بقدراته وبشخصية قوية بالفعل وهو ما نحتاجه داخل المنتخب المغربي.
هذه النوعية من اللاعبين تروق لي وهو أحد القادة بصفوف الأسود ودوره جد مهم داخل المجموعة».
10ـ شهران أمام يميق
«لم أحسم قراري بعد واختياراتي ما تزال مفتوحة أمام الجميع، ويميق واحد من اللاعبين الذين رافقونا في الفترة السابقة وبإمكانه أن يقنعنا بأهميته، أمامه كما هو حال باقي العناصر الأخرى شهران ليقنعنا بأنه يستحق التواجد في المونديال وأنا أقدر مجهوداته».