الإشارة التي قدمها الناخب الوطني من خلال التشكيل الذي إعتمده امام المنتخب الصربي أظهر للجميع إيمان رونار بالقاعدة الكلاسيكية التي لا تغير منتخبا منتصرا، كما أظهر للكل أن النواة التي كانت إحدى تركات التصفيات صارت مكشوفة للكل.
شكل خططي يقوم على 4ـ3ـ2ـ1 والذي يتغير ليصبح عند الحاجة والضرورة 3 ـ 3 ـ 4 وأسماء تقليدية صار أصغر مناصر للأسود يستظهر أسماءها هو واحد من الحسنات التي كنا نفتش ونبحث عنها منذ زمن طويل وواحدة من الأمور الإيجابية التي توضح الرؤية أكثر وتمنح الناخب من جهة واللاعبين من جهة مقابلة مجال التأقلم والإنصهار في القالب الذي يتكرر ويقوي التناغم أكثر بين كل الخطوط.
كما أن اتساع دائرة الخيارات أمام الناخب الوطني سواء تلك المرتبطة بالنواة الصلبة أو البدلاء يمنحه هامشا أكبر للخلق والإبتكار والتنويع في الخطة بحسب طبيعة المنافسين. مع التأكيد على أن محور اللعب يتمحور حول لاعبين وهما زياش وبوصوفة.