تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية للرماية الرياضية، أشرف كل من الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية الدكتور عبد العظيم الحافي ورئيس الإتحاد العربي للرماية المهندس دعيج العتيبي يوم الأربعاء 4 أبريل 2018 على حفل إفتتاح البطولة العربية للرماية بأسلحة الخرطوش، وذلك بنادي الفلين بالعرجات ضاحية سلا.
ويشارك في هذه البطولة، المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية بتعاون مع الإتحاد العربي للرماية 116 رام ورامية (منهم 27 رامية)، يمثلون 10 بلدان (الجزائر، لبنان، السعودية، مصر، الكويت، قطر، الإمارات، البحرين، عمان والمغرب).
بالنسبة لفريق الرماة المغاربة، فيضم 19 رام ورامية من بينهم 4 سيدات، وسيتبارى المشاركون على مدى أسبوع كامل، في مسابقات الحفرة الأولمبية والسكيت والحفرة المزدوجة، بالإضافة إلى تنظيم تدريب رسمي لتعزيز الإحتكاك بين الرماة العرب.
ويدير منافسات هذه البطولة العربية 10 حكام، من الإمارات العربية المتحدة، مصر، الكويت والمغرب، تم تحضيرهم لهذه البطولة عبر دورة تكوينية مكثفة أجريت لهم بنادي الفلين.
هذا وقد أبرزت الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية من خلال تنظيمها للدورة الأولى للجائزة الكبرى للمملكة المغربية الأسبوع الماضي، تحت رئاسة سمو الأمير مولاي رشيد بنادي الفلين للرماية بالعرجات، ضاحية سلا، عن مستوى جد عالي لا من حيث الجانب التنظيمي ولا من حيث مستوى الرماة والراميات المغاربة.
وتذكيرا بنتائج الفريق الوطني للرماة، خلال فعاليات هذه المنافسات، فقد إنتزعت الرامية المغربية مريم رماح الميدالية الذهبية من الإيطالية أنطونيا ريشياردي في صنف مسابقة التراب سيدات، وفي صنف التراب الرجال، إحتل الرامي المغربي الحاج علي يونس الرتبة الأولى في الإقصائيات بنتيجة 123 طبق من أصل 125، متقدما على رماة لهم صيت عالمي كالرامي الكرواتي جيوفاني سيرنوجوراز، الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية بلندن سنة 2012 وبطولة العالم سنة 2017، ولم يسعده الحظ في النهائيات حيث إكتفى بالرتبة الخامسة.
بالنسبة للعبة السكيت سيدات، كانت الميدالية الفضية من نصيب المغرب، حيث أحرزت عليها الرامية إبتسام ماريغي، التي تقدمت عليها الإيطالية ديل بريتي فرانسيسكا بطلة أوروبا بباكو سنة 2017.
وبهذه النتائج المتميزة، تؤكد الجامعة الملكية المغربية للرماة الرياضية سعيها إلى بذل المزيد من المجهودات للنهوض بهذه الرياضة، إستنادا على المعايير الدولية المعتمدة في مثيلاتها عبر العالم، ومراهنتها على صنف الشبان من خلال تكثيف التداريب وتوفير كل التجهيزات اللازمة لمزاولة الرماية، تحت إشراف طاقم تقني يدبره مدرب عالمي مختص في هذا النوع من الرياضة.