ذكرت الصحافة الروسية اليوم الثلاثاء ، أن المدرب الإيطالي روبيرطو مانشيني، سيرحل عن تدريب فريق زينيت سان بطرسبورغ الروسي، من أجل تولي المهمة التقنية لمنتخب بلاده.

وقالت صحيفة "سوفوتسكي سبورت" إنه "حتى اليوم فالكل مدرك أن أيام مانشيني أصبحت معدودة" مع فريق العاصمة القيصرية.

وانتشرت في الصحافة المحلية الروسية أنباء بخصوص توجه مانشيني إلى روما ،من أجل الاجتماع مع الجامعة الإيطالية لكرة القدم، بعد خسارة فريقه في عقر داره أمام نادي كراسنودار (1-2) ،التي تراجع الفريق بسببها للمرتبة الخامسة في جدول البطولة الروسية.

و اكد مانشيني في وقت سابق أنه غير مهتم بأموال زينيت، ما دفع بعض وسائل الإعلام لنشر أخبار عن تقدمه باستقالة مبكرة قبل خمس دورات على نهاية الموسم في روسيا.

ويبدو أن فشل زينيت لم يؤثر على مانشيني، ولا على مسؤولي كرة القدم الإيطالية ،الذين يبحثون عن خبراء متخصصين من أجل انتشال منتخب الأتزوري من أزمته الحالية.

وكان منتخب إيطاليا قد تعرض لعثرة تاريخية ،حين فشل في التأهل لمونديال روسيا 2018 الصيف المقبل، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ 60 عاما، حيث كان آخر غياب للأتزوري عن الحدث العالمي في نسخة السويد سنة 1958.

وفضلا عن النتائج السيئة في البطولة المحلية، وخروج زينيت من اوروبا ليغ على يد لايبزيغ الألماني، ساءت العلاقة بين مانشيني وإدارة النادي الروسي، بعد اتهامات المدرب الإيطالي لمسؤولي النادي الروسي بالتقاعس في التجاوب مع طلباته خلال سوق الانتقالات الشتوية الماضية.

وكان النادي الروسي أنفق قرابة 100 مليون اورو على التعاقدات، ولكن مانشيني يصر على أنه لا يحظى بلاعبين ذوي إمكانيات كافية لتحقيق الأهداف المطلوبة منه.

وذكرت الصحافة الروسية أن مانشيني بدأ الموسم الحالي كعاصفة بعد أن أمطر زينيت شباك حامل اللقب سبارتاك موسكو بنتيجة 5-1، حتى أن الكثيرين اعتبروا أن الأمر سيكون بمثابة نزهة لفريق عاصمة القياصرة، إلا أن مشروع مانشيني مع زينيت انهار في فصل الشتاء.